عواد لراية: النفايات الطبية خطرة بوجود كورونا أو عدمها
تحدث مسؤول ضبط العدوى في المستشفى الاستشاري العربي محمد عواد، حول خطورة النفايات الطبية وكيفية معالجتها والتخلص منها، موضحا مدى خطورتها على الانسان والبيئة.
وتعرف النفايات الطبية بأنها مجموعة من النفايات الصلبة والسائلة التي تخرج من القطاع الصحي وتكون بنسبة 15% من إجمالي النفايات الخارجة من القطاع الصحي.
وقال عواد في حديث لـ "رايــة"، إن خطورة النفايات الصلبة تكمن في أنها تنقل العدوى، وقد تكون سامة، وذات طبيعة إشعاعية، سواء على المرضى أو حتى العاملين في المجال الصحي.
وأضاف أن من الأمثلة على المخلفات الناقلة للعدوى السائلة منها وكذلك الدماء ومخلفات المختبرات مثل المزارع الخاصة بالبكتيريا وأخرى مثل معدات مرضى العزل الصحي وغيرها.
وأكد عواد أن هناك مجموعة من النفايات والمخلفات الطبية، حيث تتنوع من مواد خطرة وأخرى غير خطرة على الإنسان وعلى البيئة، مشيرا إلى أن مصدرها يكون من المستشفيات والمختبرات وبنوك الدم وجمع العينات ودور رعاية العجزة والمسنين.
وحول كيفية معالجة النفايات الطبية، في المستشفى الاستشاري العربي، بيّن عواد أنه يتم تدريب للكوادر الصحية بطرق الحماية والوقاية أثناء نقل المخلفات، إضافة إلى محاضرات توعية في كيفية فصل المواد.
وأكد أن هناك معالجة كيميائية لبعض المحاليل وطرق معالجة داخلية مثل استخدام المباخر لقتل البكتيريا في المزارع الخاصة قبل إرسالها إلى مكبات النفايات، حيث لكل أدوات طريقة معينة لمعالجتها قبل التخلص منها.
أما عن خصوصية فيروس كورونا على القطاع الصحي والنفايات، قال عواد إن الأصل في كيفية التعامل مع النفايات الطبية بوجود كورونا أو عدمها يجب ألا تتغير، لأنها تشكل خطرا على المواطنين بشكل عام.
وأوضح أن المستشفى الاستشاري العربي قام بأخذ كافة الاحتياجات المطلوبة الوقاية، حيث تم فصل جميع النفايات الطبية الخاصة بكورونا بلون خاص ووضعها في أماكن خاصة وتدريب العاملين على كيفية نقلها.
وحول الصعوبات التي قد تواجه عمليه معالجة النفايات الطبية، أفاد عواد أن شح بعض المواد الكيميائية لظروف معينة تتعلق بطبيعة البلد، حيث يوجد بدائل "لكن لا نحاول الوصول إلى طرق أقل فعالية إنما الكفاءة العالية في التخلص من النفايات بطريقة صحية".