إصابة 3 فتية بجريمة إطلاق نار بمدينة رهط في الداخل

^{أصيب 3 فتية بجيل 13 عاما إلى 14 عاما بجريمة إطلاق نار في مدينة رهط فجر اليوم الخميس، حيث وصفت جراح أحدهم بالحرجة وآخر بالخطيرة، بينما الثالث وصفت بالمتوسطة.}

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جرحى في مدينة رهط، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية إلى 3 فتية أصيبوا بجراح جراء تعرضهم لإطلاق نار.

وقام الطاقم الطبي بنقل الفتية وهم في حالة بين المتوسطة والحرجة إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع لاستكمال العلاج، حيث تم إخضاعهم للجراحة وتسريرهم في قسم العناية المركزة.

وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن الحديث يدور عن شقيقين بجيل 13 عاما و14 عاما، أصيب أحدهم بطلق ناري في الرأس، بينما الآخر أصيب في البطن، فيما الجريح الثالث الذي وصفت حالته بالحرجة، ابن أخيهما، وتم العثور عليه على سطح منزل.

إلى ذلك، تم تبليغ الشرطة التي وصلت إلى مكان الجريمة، وقام عناصر الشرطة بإغلاق موقع إطلاق النار، والبحث عن بيانات وأدلة تساعدها في التحقيق وفك رموز الجريمة.

وذكرت الشرطة أنه خلال عمليات البحث والتمشيط في حي رقم 21 في المدينة، عثر على فتى مصاب بجراح حرجة جراء تعرضه لإطلاق نار، حيث تم نقله إلى المستشفى للعلاج، إضافة إلى إصابة فتيين وصفت جراهما بين المتوسطة والخطيرة.

واستفترت الشرطة قواتها إلى مدينة رهط وقامت بأعمال تمشيط وبحث داخل الأحياء السكنية، وأيضا الاستعانة بمروحية شرطية بحثا عن شخص مشتبه بجريمة إطلاق النار على الفتية، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ اعتقالات أو تكشف عن خلفية الجريمة.

وفي الوقت الذي تشهد فيه البلدات العربية تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة، تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في كبح جماح هذه الظاهرة، وفي المقابل تنشط في إصدار أوامر منع نشر حول مجريات التحقيق في الجرائم.

وتضاف جرائم إطلاق النار إلى سلسلة لا متناهية من أحداث العنف والجريمة في المجتمع العربي، التي باتت تقض مضاجع المواطنين بسبب انعدام الأمن والأمان.