الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

الرئاسة والحكومة ترحبان باستئناف المساعدات الأميركية لفلسطين

الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء
الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء

رحبت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأميركي جو بادين والتزامه بحل الدولتين كأساس لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكما ورحبت بتصريحات وزير الخارجية أنطوني بلينكن استئناف تقديم المساعدات الاقتصادية والتنموية والإنسانية للشعب الفلسطيني، وخاصة تقديم دعم مالي لوكالة الأونروا.

وقالت الرئاسة في بيان صدر عنها، مساء الأربعاء، إن حزمة المساعدات الموجهة للأونروا ستساهم في توفير التعليم والصحة لمئات الآلاف من الطلبة، وملايين المواطنين الذين يعيشون في المخيمات في فلسطين ودوّل الجوار، كما أن المساعدات الأخرى الاقتصادية والتنموية لقطاع غزة والضفة الغربية عبر الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ستساهم في دعم البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة لمواجهة الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال وجراء جائحة كورونا.

وأكدت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، استعدادها للعمل مع الأطراف الدولية وتحديدا اللجنة الرباعية الدولية للوصول إلى حل سياسي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة بإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وجددت الرئاسة الفلسطينية التزامها بحل الدولتين القائم على أساسات الشرعية الدولية، واستعدادها للتجاوب مع أية جهود دولية للوصول إلى هذا الهدف.

كما رحب رئيس الوزراء محمد اشتية بإعلان وزير الخارجية الأميركية انطوني بلينكن، إعادة تقديم المساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمقدرة بـ(150) مليون دولار سنويا، إضافة لاستئناف تقديم مساعداتها لمشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة تقدر قيمتها بـ(75) مليون دولار.

وأضاف: "نتطلع ليس فقط لاستئناف المساعدات المالية الأميركية على أهميتها، بل ولعودة العلاقات السياسية مع الولايات المتحدة بما يحقق لشعبنا حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس، وإعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس المحتلة، وأن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا على إسرائيل للجم شهوة التوسع  والاستيطان في الأراضي المحتلة، وخاصة عمليات لتطهير العرقي التي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة".

Loading...