جوال توقع اتفاقية شراكة مع الفنان الفلسطيني محمد عساف

أعلنت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية جوال، توقيع اتفاقية شراكة مع الفنان محمد عساف لرعاية ألبوم غنائي يتضمن 6 أغانٍ فلسطينية، يتغنى بها عساف بفلسطين وبقصص من التراث الفلسطيني، ويعبر عن تمسك الفلسطيني بأرضه وهويته. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مدينة رام الله بمقر شركة جوال، بحضور مدير عام شركة جوال السيد عبد المجيد ملحم، والفنان الفلسطيني محمد عساف. كما وسيشمل التعاون إطلاق اغنية خاصة بشركة جوال لشهر رمضان بصوت محبوب العرب الفنان محمد عساف.

ويأتي هذا التعاون لإطلاق الأغنية والألبوم الغنائي، إيماناً من شركة جوال بدور الفن وأهميته في نقل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، بظل كافة محاولات الاحتلال في تغيير الحقائق وسرقة التراث. هذا ويعبر عساف بكلمات أغنية شهر رمضان عن معانٍ مرتبطة بالشعب الفلسطيني " الأمل والإصرار والحياة" ليكون الشهر الفضيل شهرا تتمثل به هذه الكلمات بجميع أيامه،

في هذا السياق، أكد السيد عبد المجيد ملحم، أهمية دعم المشهد الثقافي الفلسطيني بعديد المشاريع والرعايات والفعاليات، التي كانت جزء أساسي من رؤية شركة جوال واستراتيجيتها، وتمثلت بالكثير من المشاريع المشتركة، والأغنية الفلسطينية لسهولة اجتيازها المسافات والثقافات، هي اللغة الأقرب من شبابنا لشعوب العالم لنقول لهم بأننا متمسكون بأرضنا وهويتنا.

وعبر ملحم عن سعادته بالتعاون مع الفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف، في إطلاق هذا الألبوم الغنائي الذي يضم أغانٍ فلسطينية بمحتوى فلسطيني يحاكي المكان والزمان فيها، ويوثق قصصاً منها، والتعاون الخاص بإطلاق أغنية شهر رمضان المبارك، مؤكداً على ضرورة تحلينا بالأمل والإصرار لنصنع الحياة التي نستحق رغم كل الظروف السياسية، الصحية والاقتصادية الصعبة التي عاشها ويعيشها الشعب الفلسطيني.

بدوره، شكر الفنان محمد عساف شركة جوال، لرعايتها هذا العمل الوطني الذي يهديه للشعب الفلسطيني أينما كان، ويربطه ببلاده وينقل قصص منها، تعكس تمسك كل فلسطيني بأرضه، كما قال عساف إن هذا الألبوم سيحمل قصص من فلسطين وحاراتها ومدنها وشعبها، ليوثقها وينقلها للعالم، وسيكون الألبوم بمثابة حلقة وصل بين الفلسطيني وقصص من تراثه.

جدير بالذكر، أن شركة جوال ستطلق بالتزامن مع حملتها التجارية والاعلامية الخاصة بشهر رمضان العديد من العروض والجوائز المميزة والفعاليات الرمضانية التي ستطل بها على مشتركيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال مبادرات كثيرة تحاكي جميع فئات المجتمع الفلسطيني.