ما لا تعرفه عن الإعلامية "جيفارا البديري"

تُبدع المرأة حينما تختار التميز طريقا لها، وعندما تتحدي وتتجه إلى مهنة صعبة يكون الإبداع أكبر، هذا ما جسدته الإعلامية المقدسية جيفارا البديري مراسلة قناة الجزيرة من الضفة الغربية.

البديري التي تحتفي اليوم الثلاثاء، بمرور 20 عاما على انضمامها لقناة الجزيرة، تحدثت لبرنامج "بالعكس" مع الزميلة روان فرحات عبر أثير "رايـــة" عن عملها في "مهنة البحث عن المتاعب" بما فيها من نجاحات ومحطات صعبة.

"جيفارا" أم لطفلتين ونشأت في عائلة سياسية ومثقفة بامتياز، الأمر الذي شكل أحد أسباب رغبتها في دراسة الصحافة والإعلام في ذلك الوقت الذي لم تكن فيه وسائل الإعلام متطورة وكثيرة كما الحال اليوم.

وما لا يعرفه الكثيرون عن البديري، أنها كانت لا تحب المطبخ قبل سنوات ولا تعرف شيء عن الطبخ؛ إلا أنها باتت مجبرة على حبه والآن تُبدع فيه وتقوم بعمل "العزائم" منذ عامين، كما أن لها من اسمها نصيب، فهي تطرب لمروان خوري وجوليا بطرس.

وتقول جيفارا إنها كانت تتابع مع عائلتها في ليلة حرب الخليج بتاريخ 15 يناير 1991 الأحداث الجارية عبر عدة مصادر إذاعية مختلفة الروايات، ولم تعرف أي مصدر نقل الحقيقة "لذا أدركت أهمية مهنة الصحافة".

يُذكر أن جيفارا البديري من مواليد عام 1976، وهي حاصلة على بكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك في إربد بالمملكة الأردنية، وما زالت تعمل في قناة الجزيرة.

وتواصل البديري العمل برفقة فريق الجزيرة بمكتبي الضفة وغزة، إذ تحدثت عن أبرز المواقف التي واجهتها لا سيما أثناء تغطيتها اجتياح بيت لحم وجنين، مؤكدة أن مشوارها مليء بالتحديات والأوقات العصيبة.

ووفق البديري، فإن الصحفي يجب أن يكون إنسانا وليس فقط ناقل للخبر، ولا بد أن يركز على التفاصيل والجزئيات الدقيقة كي ينقل الحدث والصورة إلى المشاهد بأسرع وقت وبأفضل شكل وطريقة ممكنة.