مناصرة لراية: عمليات سرقة كبيرة ويومية في بني نعيم والأمن مقصّر
أكد نائب رئيس بلدية بني نعيم عصام مناصرة وقوع عمليات سرقة كبيرة خلال الأيام الماضية لمنازل ومركبات وممتلكات المواطنين في البلدة الواقعة شرق الخليل، مشدداً على أن الشرطة لم تتمكن على مدار 5 سنوات من كشف ملابسات جريمة سرقة واحدة.
وبيّن مناصرة في حديث خاص لـ "رايـــة"، أنه قبل أيام تم سرقة منزل عضو مجلس البلدة أحمد مناصرة، بما يقارب 2000 دينار بالإضافة الى مصاغ ذهبي يقدر قيمته بـ 2500 دينار، وبعدها تمت سرقة منزل مواطن واستحواذ على نحو 50 ألف شيكل.
وأعرب مناصرة عن قلق المواطنين وتخوفهم وتزحزح طمأنينتهم من الوضع الراهن من حالات السرقة، مشيرا إلى أن هناك مجموعة من الشباب يسهرون لمحاولة ايجاد الحماية للمواطنين.
وقال: "انا كنائب رئيس بلدية بني نعيم وكجهة مسؤولة في البلدة ألاحظ وأشعر أن هناك تقصير من الأمن الفلسطيني في هذا الموضوع، حيث لم يتم كشف حالة سرقة واحدة على مدار 5 سنوات، والمسألة أصبحت خطيرة جدا".
وناشد مناصرة المسؤولين بالتحقيق وزيادة عدد أفراد الشرطة والأمن الفلسطيني في بني نعيم، خاصة وأن عدد عناصر الشرطة في البلدة لا يتعدى 8 عناصر في بلدة تعداد سكانها 28 ألف نسمة وبمساحة جغرافية واسعة.
وأضاف: "نتيجة التقصير؛ أصبح المواطن في بني نعيم لا يؤمّن على بيته وسيارته القانونية أو حتى الخروج من البيت وترك أطفاله في المنزل، لذا نناشد كل مسؤول في الأمن الفلسطيني بتكثيف الجهود والكشف عن هؤلاء الخارجين عن القانون والعادات والتقاليد".
واعتبر مناصرة أن حالات السرقة أصبح متكررة ويومية، حيث كانت في السيارات "المشطوبة" والآن تطال السيارات القانونية ووصلت إلى اقتحام البيوت وهذا أمر لا يقبله أحد، مؤكدا أن أهالي وشبان بني نعيم سيشكلون خلايا من أجل القبض على هؤلاء المرتزقة والمارقين الذين يروعون الأطفال والنساء.