مقتل 4 جنود أمميين بهجوم مسلح في مالي وغوتيريش يدين
قتل 4 جنود من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أمس الجمعة، في هجوم مسلح استهدف معسكرهم بمدينة أغلهوك، شمالي مالي.
وقالت البعثة الأممية في مالي "مينوسما"، في بيان، إن الهجوم "شنه متشددون" وأسفر عن مقتل 4 من قوات حفظ السلام وسقوط عدد من الجرحى، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
وأضافت أنه "تم إرسال طائرات هليكوبتر إلى موقع الهجوم لإجلاء الجرحى من المعسكر الذي يضم في الغالب جنود حفظ سلام تشاديين".
وفي السياق، أشارت البعثة الأممية إلى تكبد المهاجمين "خسائر فادحة"، لافتة أن المسلحين "تركوا العديد من ضحاياهم القتلى في موقع الهجوم".
من جهته، أدان أمين عام الأمم المتحدة، انطونيو غوتيريش، بأشد العبارات "الهجوم المعقد الذي شنته الجمعة عناصر مسلحة على معسكر تابع لبعثة الأمم المتحدة في بلدة أغلهوك، بمنطقة كيدال شمالي مالي ".
وقال الأمين العام في بيان اصدره المتحدث الرسمي باسمه، ستيفان دوغريك، إن "الهجوم أسفر الهجوم عن مقتل أربعة من أفراد حفظ السلام من الوحدة التشادية وإصابة 19 آخرين".
وأضاف موضحًا أن "الهجمات التي تستهدف قوات حفظ السلام تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي، وأنه يمكن إنزال العقوبات على المسؤولين".
ودعا غوتيريش "السلطات في مالي إلى عدم ادخار أي جهد في تحديد هوية مرتكبي هذا الهجوم الشنيع، ومحاسبتهم على وجه السرعة".
وجدد الأمين العام "تأكيد تضامن الأمم المتحدة مع شعب وحكومة جمهورية مالي في سعيهما لتحقيق السلام"، معربًا عن "خالص تعازيه في الضحايا، وتمنيه الشفاء العاجل للمصابين".
ومطلع يوليو/ تموز 2013، انطلقت "مينوسما"، وهي من أكثر بعثات حفظ السلام تعرضا للهجمات الدامية في العالم.