اتهامات عبر مواقع التواصل بالحصول على اللقاح دون وجه حق

تناقل عدد من المواطنين والنشطاء والمؤثرين وعدد من الصحفيين عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لعدد من الأشخاص وهم يتلقون اللقاح ضد فيروس كورونا، قالوا "إنهم حصلوا على الجرعات دون وجه حق".

ومن بين مَن انتشرت صورته بكثرة حول تلقي اللقاح، الشاب محمد أبو شنب ابن شقيقة رئيس الوزراء السابق رامي الحمدلله، حيث ضجّت مواقع التواصل بالمشنورات حول الشاب أبو شنب ولاقت استياءً ورفضا، وسط تساؤلات عن كيفية الحصول على اللقاح.

وتساءل النشطاء والمواطنين عن أحقيته في التطعيم والحصول على اللقاح، في ظل تعليمات الحكومة ووزارة الصحة بأن التطعيم في هذه المرحلة هو لمن أعمارهم أكثر من 75 عاما، ما دفع الشاب أبو شنب لإصدار توضيح حول حيثيات الأمر.

ورد الشاب محمد سهيل أبو شنب اليوم الثلاثاء، على الاتهامات التي وجهت له عبر وسائل التواصل الاجتماعي بتلقيه لقاح "فايزر" المضاد لفيروس كورونا، دون وجه حق وقبل الفئات المحددة.

وقال الشاب: "أنا محمد سهيل أبو شنب الشاب الذي تداولت صورته من قبل النفوس المريضة بأن وزارة الصحة قامت بتطعيمي في البيت فوجب التوضيح".

وأضاف أبو شنب: "قبل عدة شهور دخلت لمستشفى النجاح لاكثر من أسبوع نتيجة مرض في الدماغ الذي تسبب بضعف في المناعة لدي، وإيمانا مني ومن عائلتي إنه في أولويات لدى وزارة الصحة وفئات أحق مني، قمنا بتحصيل لقاح لي من قبل أصدقاء في الداخل المحتل وأخذته في بيتي متلي متل كتير من الناس جابوه من الداخل".

وختم الشاب قائلا: "وبحب احكي للنفوس المريضة إني رح لاحق كل واحد نشر عني زور وبهتان قانونياً ... واللي بتصيدوا بالماء العكر ، إن شاء الله بصيبكم ما أصابني لحتى تعلموا ما صار معي"، وفق قوله.