للمساعدة بمواجهة كورونا
بنك فلسطين يقدم تبرعاً عاجلاً بقيمة مليون شيكل لوزارة الصحة
قدم بنك فلسطين مبلغ مليون شيكل تبرعاً لوزارة الصحة، حيث سيتم تخصيصها لشراء سيارات لنقل الكوادر الطبية إلى منازل مصابي جائحة كورونا في المنازل، بالإضافة الى تقديم الرعاية الأولية للمرضى في كافة المحافظات الفلسطينية.
وقال بنك فلسطين في بيان له إن "هذا التبرع يأتي إنطلاقاً من إيمانه بضرورة الوقوف إلى جانب أبناء وبنات شعبنا، وتعزيزاً لإمكانيات وزارة الصحة في مواجهة الجائحة".
ويتزامن هذا التبرع مع تزايد عدد الإصابات بالفيروس في مختلف المحافظات ودرجات المخاطرة للمواطنين من الإصابة بالفيروس وارتفاع نسبة الإشغال في المستشفيات الحكومية والخاصة بفعل الجائحة.
كما سيتم استخدام هذه السيارات في نقل الكوادر الطبية التي تعالج وتتابع الحالات التي تمكث في بيوتها وتحتاج رعاية صحية، وبالتالي تخفيف الضغط على المشافي.
وجرى الإعلان عن هذا التبرع خلال زيارة قام بها محمود الشوا مدير عام بنك فلسطين وكامل الحسيني، مدير إدارة العلاقات الإستراتيجية والتشبيك، وهبة طنطش، رئيسة دائرة الإستدامة المصرفية، ورببع دويكات، رئيس دائرة الإتصال المؤسسي والعلاقات العامة في بنك فلسطين لمقر وزارة الصحة في مدينة رام الله ولقاء معالي الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة، والدكتور وائل الشيخ، وكيل الوزارة وعدد من كوادر الوزارة الطبية.
من ناحيته عبر محمود الشوا عن تقديره للجهود التي تبذلها وزارة الصحة والطواقم الطبية في تجنيب مجتمعنا وأبناء وبنات شعبنا التبعات الكبيرة للجائحة.
كما عبر المدير العام لبنك فلسطين عن جريل شكره للعاملين في وزارة الصحة وقيادتهم لهذه المعركة الصحية بالأساس وتعاملهم بكل إنسانية ومهنية.
وأشار إلى أن هذه الجائحة أثبتت أهمية الوقاية والرعاية الصحية وأن الصحة تأتي دائماً في الأولووية لأن بوصلتها هي الإنسان، والإنسان أغلى ما نملك.
وقال الشوا إن التبرع الذي قدمه البنك يأتي إنطلاقاً من مسؤوليته الوطنية والإجتماعية، ولتأكيد الشراكة مع القطاع العام من أجل مجتمعنا وتجنيب شعبنا أزمة إنسانية كبيرة وإنقاذاً لأرواح بنات شعبنا وأبنائه. معبراً عن أمله بأن يتجاوز شعبنا هذه المحنة حتى تنتهي بإذن الله، خصوصاً بعد وصول دفعات من اللقاحات والبدء بعملية التطعيم في كل المحافظات الفلسطينية.
وكانت مجموعة بنك فلسطين قد أعلنت منذ بداية الأزمة بأنها وضعت جميع إمكانياتها المادية والمعنوية وعلاقاتها وطواقمها وقنواتها الإعلامية والإلكترونية والخبرات التي تمتلكها في كل المجالات، لمساندة الجهود التي يقوم بها الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد اشتية والحكومة الفلسطينية بكل مكوناتها، لمواجهة الجائحة والحد من انتشارها في فلسطين، وتوفير موارد لدعم شبكة الأمان الاجتماعي للشرائح المتضررة من هذا الوباء.
من ناحيتها، عبرت الدكتورة مي كيلة وزيرة الصحة عن شكرها للجهود التي يبذلها بنك فلسطين ومساهمته الكبيرة وشراكته مع الحكومة في مواجهة هذه الجائحة.
وقالت د. كيلة بأن تبرع البنك يثبت عمق الشراكة ما بين القطاع العام والقطاع الخاص متحدين في مواجهة الأزمة، مشيرة الى أننا نعيش أزمة كبيرة تكاد أخطارها تكون كبيرة في العالم.
وأضافت : "الحمد لله، نحن نسير في الإتجاه الصحيح ونراقب الأخطار المحدقة بنا لكننا نحاول بكل الوسائل السيطرة عليها".
وأكدت وزيرة الصحة أهمية اتباع الاجراءات الوقائية للاستمرار في تجنيب شعبنا هذا الخطر، لافتة إلى أن المعركة لم تنتهي بعد.