القائمة ستتشكل من 132 مرشحا
الرجوب: فتح ستخوض الانتخابات بشكل منفرد وسنقبل النتائج مهما كانت
أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب أنه لم يتم التشاور مع "حماس" حول تشكيل قائمة مشتركة، وأن حركة "فتح "ستخوض الانتخابات بشكل منفرد.
وقال الرجوب، في حديث لبرنامج "ملف اليوم" عبر تلفزيون فلسطين: "لم نطرح على أي فصيل أية صيغة تحالف أو صيغة مشتركة، وهناك عدة فصائل توجهت إلينا لتشكيل قائمة مشتركة ونحن نحترم ذلك".
وبين الرجوب أن مركزية "فتح" ستناقش في جلستها التي ستعقد يوم الجمعة المقبل برئاسة الرئيس محمود عباس قائمتها للمجلس التشريعي وفق الآليات المعلنة سابقا، مؤكدا أن "الجغرافيا" ستأخذ حقها بالقائمة التي ستتشكل من 132 مرشحا، وستعرض على المجلس الثوري لحركة "فتح".
وأوضح الرجوب أنه تم اعتماد مجموعة من الضوابط والمعايير من قبل اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اختيار المرشحين، مبينا أنه لن تكون هناك استثناءات فيها، وسيكون هناك أعضاء ليسوا من عصب الحركة لكنهم ملتزمون بخطها.
وأكد أن هذا التوجه سوف يحافظ على وحدة الحركة وأطرها، وقال:" نحن في مرحلة وطنية حرجة وأعضاء المجلس التشريعي يجب اختيارهم على أسس ومعايير مختلفة في هذه المرحلة".
وتابع الرجوب:" ناقشت اللجنة المركزية في اجتماعها أول أمس كافة المعطيات والتطورات، وتم التوافق على تقسيم الوطن إلى خمس ساحات وفق سياسة واحدة"، موضحا أنه فتح المجال لأعضاء من التنظيم أو من أصدقاء الحركة أو من المجتمع المدني لترشيح أنفسهم، وأنه سيكون هناك شكل من أشكال الترشيد على مستوى الأقاليم، وتنسيب عدد للجنة المركزية بالتشاور مع الأقاليم ومفاصل العمل الميداني.
وفيما يتعلق بالمشاورات مع عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الأسير مروان البرغوثي حول العملية الانتخابية، بين الرجوب أن الأسير البرغوثي توافق مع عضو اللجنة المركزية للحركة حسين الشيخ على رؤية استراتيجية، وهو ملتزم بها.
ولفت الرجوب إلى أن الاتفاق مع "حماس" ما زال قائما لإنجاح المسار بمخرجاته الثلاثة، واحترام هذه المخرجات، مؤكدا أن الاتفاق مع "حماس" هو جزء من نجاح العملية الانتخابية.
وأردف الرجوب: "سنقبل في حركة فتح نتائج العملية الانتخابية مهما كانت، ونحن الآن في المرحلة الأخيرة في الإعداد لمسار انتخابات من ثلاث مراحل، والانتخابات مسألة لا تراجع عنها وهي الطريق الوحيد لإنهاء الانقسام وتجديد شرعية النظام السياسي الفلسطيني من خلال عملية ديمقراطية، وبناء وحدة وطنية تشكل شريكا للمجتمع الدولي في إنجاز مشروع الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية".
وفيما يتعلق بمشاركة القدس في العملية الانتخابية، لفت الرجوب إلى إجماع كل فصائل العمل الوطني على مسألة مشاركة القدس ترشحا وانتخابا، وقال: "يجب أن يكون للقدس تمييز وإنصاف في العملية الانتخابية"، مؤكدا الإصرار على انعقاد الانتخابات في كل الأرض الفلسطينية، وأنه في ظل اهتمام المجتمع الدولي بحماية الحالة الديمقراطية ودعمها لخيار الانتخابات، نحن ماضون بالعملية الديمقراطية ولن نسمح للاحتلال بإعاقة هذه العملية.
وفيما يتعلق بتشكيل المجلس الوطني، قال الرجوب: "استمعنا لتقرير مفصل من رئاسة المجلس الوطني وتناقشنا في آليات تشكيل المجلس، ونحن أكدنا منذ البداية أن المجلس الوطني يتشكل بقرار من اللجنة التنفيذية التي بدورها ستشكل اللجنة التحضيرية".