افتتاح قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري
افتتح سفير فلسطين لدى لبنان أشرف دبور، وسفير المانيا لدى لبنان اندرياس كندل، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، اليوم الاثنين، قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري بمدينة صيدا.
وأكد مدير عام مستشفى الهمشري الدكتور رياض أبو العينين استعداد المستشفى منذ بداية وباء كورونا على تحمل المسؤولية الانسانية والوطنية لمساعدة أبناء شعبنا والتخفيف من معاناتهم.
وأعرب أبو العينين عن شكره للرئيس محمود عباس على جهده الدؤوب وحرصه على أبناء شعبنا وسلامتهم عند كل منعطف أو تحد يواجهه في الشتات.
ولفت إلى أن جمعية الهلال الأحمر قدمت خلال الفترة الماضية تسعة شهداء؛ منهم خمسة في الطاقم الطبي لمستشفى الهمشري.
بدوره، أكد منيمنة أنه تم تجهيز طابق قسم الكورونا في مستشفى الهمشري في صيدا بـ6 وحدات عناية فائقة و16 وحدة عناية عادية، وإنشاء وتجهيز قسم الكورونا في مستشفى النداء الانساني في عين الحلوة بـ6 وحدات عناية فائقة، وشراء وتجهيز سيارتي اسعاف، إضافة إلى تحسين وتجهيز مستشفى صفد الجديد في شمال لبنان، وتحسين وتجهيز مركز البص الصحي.
ولفت إلى أنه تم تنسيق وتدريب الطواقم الطبية في مستشفى الهمشري مع منظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود، بالإضافة إلى تأمين 6900 عينة فحص كورونا لجمعية الهلال الأحمر، وتأمين مكينة الفحص لمستشفى صفد الجديد في البداوي.
من جهتها، أعربت مويرد عن شكرها لألمانيا على جهودها والعطاء الكبير الذي قدمته في مكافحة وباء كورونا، مشددة على أن المشروع هو جزء من خطة أكبر وأشمل لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأثنت على السرعة في تنفيذ المشروع حيث سيساهم في توفير الامكانيات لمواجهة فيروس كورونا.
من ناحيته، أكد السفير كندل أن الطواقم الطبية تدافع يوميا عن الآلاف من مرضى كورونا، وترفع عنا الكثير من الأذى والضرر، شاكرا كافة المتعاوين في تنفيذ هذا المشروع.
واعتبر أن وباء كورونا خطير لأنه يضرب في كافة الأماكن، لافتا إلى أن المانيا تلعب دورا كبيرا في مكافحة الجائحة وقد خصصت ملياري يورو لمشاريع تستهدف مكافحة الوباء.
من جانبه، أعرب السفير دبور عن شكره للجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، والمانيا الاتحادية ممثلة بسفيرها في لبنان، وبرنامج الامم المتحدة في لبنان، على جهودهم في تجهيز قسم علاج كورونا في مستشفى الهمشري.
ولفت إلى أن قسم كورونا كان مخصصاً وبدعم من الرئيس محمود عباس لإنشاء قسم لقسطرة القلب، لكن ظروف الطوارئ حتمت علينا بأن نحوله إلى قسم معالجة كورونا بدعم من أصدقائنا الألمان وبجهد كبير من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبرنامج الأمم المتحدة في لبنان.