الصحة: طالبنا مؤسسة كوفاكس تقديم الموقف العلمي من لقاح استرازنيكا

بحثت وزيرة الصحة د. مي الكيلة، مع اللجنة الفنية لمؤسسة كوفاكس الموقف العلمي من لقاح استرازنيكا.

وقالت الوزيرة الكيلة في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنها طلبت من اللجنة تقديم الأوراق والمنشورات العلمية الخاصة باللقاح، وموقفها منه، لاتخاذ القرار المناسب للتعامل مع اللقاح بناء على الإثباتات العلمية، إضافة إلى الرأي الفني لمنظمة الصحة العالمية فيما يتعلق باللقاح.

يشار إلى أن مؤسسة كوفاكس مبادرة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية وتحالف اللقاحات غافي والتحالف من أجل ابتكارات الاستعداد للأوبئة، وتهدف إلى شراء ما يكفي من اللقاحات لتوفير أكثر ملياري جرعة من اللقاح (أو اللقاحات المعتمدة) تكفي لتحصين 20 في المائة من سكان البلدان المشاركة فيها، وفلسطين هي إحدى البلدان الأعضاء فيها.

وكانت عدد من الدول الأوروبية قد علّقت استخدام لقاح أسترازينيكا-أكسفورد المضاد لفيروس كورونا المستجد؛ كإجراء احترازي خوفا من الجلطات، بعد وفاة أشخاص عقب فترة وجيزة من تطعيمهم باللقاح.

وهذا اللقاح طوّره المختبر البريطاني أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، والتقنية التي يستخدمها هي "النواقل الفيروسية" (Viral vector)، وفيها يستخدم فيروس آخر أقل ضراوة، يجري تحويله ليضاف إلى جزء من فيروس كورونا، ويتم إدخال الفيروس المعدل إلى خلايا الأفراد، التي تقوم بدورها بإنتاج بروتين نموذجي لـ"سارس كوف 2″ (الاسم العلمي لفيروس كورونا)، وهو ما من شأنه دفع أنظمتهم المناعية إلى التعرف عليه. ويستخدم لقاح أكسفورد-أسترازينيكا فيروسا غدانيا (Adenoviruses) كناقل فيروسي.