الطقس
Loading...
أوقات الصلاة
الفجر 4:49 AM
الظهر 11:26 AM
العصر 2:17 PM
المغرب 4:42 PM
العشاء 6:01 PM
العملات
Loading...
ترددات البث
جنوب فلسطين FM 96.8
أريحا و الأغوار FM 96.8
وسط فلسطين FM 98.3
جنين و الخليل FM 98.3
شمال فلسطين FM 96.4

لقاح سيهزم سلالات فيروس كورونا الجديدة.. ما هو؟

لقاح كورونا
لقاح كورونا

أكدت تقارير صحفية، أن فيروس كورونا المستجد لا يزال يمتد ويتحور، مؤكدةً أن ذلك يهدد إضعاف فعالية اللقاحات الحالية، مشيرةً إلى أنه يتعين أمام هذا الوضع المتغير للفيروس معرفة نوع اللقاح الذي يمكن للبشرية الاعتماد عليه بشكل كبير.

وحسب تقرير لوكالة الصحافة الفرنسية، فإنه لا ينفك فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" عن التحور مما يهدد بإضعاف فعالية اللقاحات الحالية، فما اللقاحات التي تحمل إمكانيات كبرى للتصدي له؟

وقالت الوكالة: "أمام هذا الوضع المتغير للفيروس، يتعين معرفة نوع اللقاح الذي يمكننا الاعتماد عليه بشكل أكبر، حيث يرى باحثون أن التحدي الأكبر يتمثل في الإسراع بتكييف اللقاحات التي تم تطويرها بالفعل.

ونبه إيف غودان، عالم الأوبئة في المركز الوطني للبحوث العلمية في فرنسا، "لست متأكدا من أننا لن نضطر إلى تكرار حملة التطعيم في أكتوبر/تشرين الأول".

ومنذ عدة أشهر، ظهرت نسخ متحورة من الفيروس المسبب لوباء "كوفيد-19″، مختلفة عن النسخ التي تم تطوير اللقاحات الأولى ضدها، فيما يُعد إحداها المتحور البريطاني، الذي أدى إلى أغلب الإصابات الجديدة في فرنسا منذ الأسبوع الماضي.

وحسب الوكالة، يبدو من المؤكد أن هذه النسخة، في شكلها الحالي، تطرح قضية انتشار العدوى بدلا من مقاومة اللقاحات، فيما تشير الدراسات الأولية إلى انخفاض فعالية أبرز اللقاحات المطروحة حاليا، أمام النسخ المتحورة الأخرى، ولا سيما النسخة التي ظهرت في جنوب أفريقيا.

وتشير سيلفي فان دير ويرف، عالمة الفيروسات في معهد باستور في فرنسا، إلى "وجود تقنيات أسرع وأكثر قابلية للتكيف"، مؤكدة أنه "من الواضح أنه الحمض النووي الريبوزي المرسال" (Messenger RNA).

ويعمل لقاحا "فايزر-بيونتك" (Pfizer-Biontech) و"مودرنا" (Moderna) على حقن تسلسل الحمض النووي الريبوزي مباشرة، الذي يدفع الخلايا إلى تصنيع البروتين الموجود في الفيروس من أجل تعويد الجهاز المناعي عليها. ويمكن تصنيع هذه التسلسلات بسرعة كبيرة في المختبر.

في المقابل، يعتمد لقاحا "أسترازينيكا-أكسفورد" (Astrazeneca-Oxford) و"جونسون آند جونسون" (Johnson & Johnson) على تقنية "الناقل الفيروسي"، حيث يدمج المادة الجينية في الخلايا، مستخدما في النقل فيروسا موجودا بالفعل، لكنه مختلف عن فيروس كورونا.

ويستغرق التطوير وقتا أطول، حيث أنه ومنذ أقل من شهر، أطلقت شركة مودرنا تجارب سريرية على لقاح جديد، بينما لفتت أسترازينيكا إلى أن مثل هذا الإجراء سيستغرق 6 أشهر، وهي مهلة سريعة وفقا للمعايير.

لكن ليس من المؤكد وجود فرق كبير بين الحمض النووي الريبوزي المرسال والناقلات الفيروسية، عندما نأخذ في الحسبان الإنتاج على نطاق واسع"، وفق ما أشار جوليان يانغ، عالم الفيروسات في جامعة ليستر البريطانية.

وتتطلب اللقاحات التي تعتمد على الحمض النووي الريبوزي المرسال درجة حرارة منخفضة جدا للمحافظة عليها، مما يعقّد الخطوات التالية لتصنيع المادة النشطة، بحسب ما نشر موقع الجزيرة.

ويمكن إعادة تطوير هاتين الفئتين المبتكرتين على أي حال بشكل أسرع بكثير من اللقاحات التقليدية، المسماة "غير نشطة".

ومع ذلك، تعلق الحكومة البريطانية آمالا كبيرة على استجابة هذه اللقاحات لظهور نسخ متحورة جديدة.

ومن اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي لم تتم الموافقة عليها بعد في أوروبا، وسيتم توزيع إحداها، الذي طوّرته شركة فالنيفا (Valneva) الفرنسية النمساوية، في المملكة المتحدة بحلول الخريف.

وبينما تركز اللقاحات المعتمدة على الحمض النووي الريبوزي المرسال والناقلات الفيروسية على جزء صغير من الفيروس -بروتين "إس" (S)، المعروف باسم "سبايك" (spike)- تلجأ اللقاحات غير النشطة لاستخدام الفيروس ككل لتطوير الاستجابة المناعية.

Loading...