لماذا لم يُمنح طفل ميغان وهاري لقبا ملكيا بالفعل خلافا لأبناء عمه؟
أثار عدم حصول آرتشي طفل الأمير هاري وميغان ماركل على لقب ملكي ضجة كبيرة، تماما مثل بقية الموضوعات التي تم طرحها خلال مقابلتهم مع أوبرا وينفري.
ويبدو أن الممثلة الأمريكية السابقة أشارت إلى أن المؤسسة الملكية لم تكن تريد لها ولطفل هاري أن يكون لهما لقب.
إقرأ المزيد
لماذا انتظرت الملكة 56 ساعة لإصدار بيان حول مزاعم مقابلة ميغان وهاري الصادمة؟!
ولمّحت ميغان إلى أن ابنهما عومل بشكل غير عادل مقارنة بأبناء عمه الملكيين، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
وزعمت دوقة ساسكس: "كانوا يقولون إنهم لا يريدونه أن يكون أميرا أو أميرة ، وهو الأمر الذي سيكون مختلفًا عن البروتوكول ، وأنه لن يحصل على الأمن".
وقد يجد الكثير أنه من الغريب عدم حصول آرتشي على لقب الأمير تلقائيا، لكن القواعد المتعلقة بالألقاب الملكية ليست مباشرة.
ويرجع السبب في عدم حصول آرتشي على لقب ملكي، في حين يحظى أبناء عمه بها، إلى القواعد التي وضعها الملك جورج الخامس منذ أكثر من 100 عام.
وقال الخبير الدستوري إيان ماك مارتان لصحيفة "ديلي إكسبريس": "إذا نحينا جميع الاعتبارات أو المخاوف الأخرى جانبا، فإن مسألة من يتمتع بلقب صاحب السمو الملكي ولقب الأميرة والأمير واضحة المعالم ومحددة من قبل براءة التمليك الصادرة عن جورج الخامس في 1917. "
وبراءة التمليك هي عبارة عن خطابات براءات اختراع تمنح كثير من الحكومات بواسطتها حقوق حصر إلى المخترعين، وكذلك يمكن للملك أو الملكة في بعض البلدان مثل بريطانيا أن يستعمل الكتب المفتوحة لكي يمنح لقب النبالة.
ووفقا لما قاله ماك مارتان، فإن أحفاد صاحب السيادة هم من يحصلون تلقائيا على اللقب، وليس أحفاد أحفادهم.
أي أن الأطفال المولودين لأمير ويلز، هم أمراء وأميرات عند الولادة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالأحفاد، فتنسب ألقاب أمير وأميرة حصرا لأطفال الابن البكر لأمير ويلز، عند الولادة.
وأضاف السيد ماك مارتان: "بموجب شروط براءات التمليك هذه، لن يتمتع أي من أبناء دوق ساسكس، كأحفاد أحفاد الملكة، تلقائيا بأي لقب لأنهم يتعارضون مع المعايير المعمول بها".
ووفقا للقواعد، يحق للأمير جورج فقط أن يكون أميرا، لأنه الابن البكر للابن الأكبر لأمير ويلز.
لكن الملكة غيرت القواعد حتى تحصل شارلوت ولويس على نفس لقب شقيقهما الأكبر.
وعندما يصبح الأمير تشارلز جد آرتشي ملكا، سيكون حفيد الملك، ويصبح أميرا تلقائيا.
لكن ميغان استمرت في الادعاء بأن القصر خطط لتغيير الاتفاقية لمنع آرتشي من الحصول على لقب.
وخلال حمل ميغان بطفلها الأول وقع الإعلان بأن ميغان وهاري لا يريدان أن يحصل طفلهما على لقب ملكي في محاولة للسماح له بطفولة طبيعية قدر الإمكان. لكن ميغان قالت خلال المقابلة إن الأمر لم يكن كذلك، "هذا ليس قرارنا".