الصحفي اللحام: المرأة الفلسطينية بخير
اعتبر الصحفي محمد اللحام عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، أن المرأة الفلسطينية "بخير" مقارنة بالمحيط؛ رغم كل المحدودات الثقافية والسياسية، فهي موجودة في كل مكان وهي واقع في الإرث النضالي ضد الاحتلال ولا بد أن يكون هناك مستوى أفضل لها مما هو عليه.
وقال اللحام في حديث لبرنامج "بالعكس" عبر أثير "رايـــة"، إن المرأة الفلسطينية بخير على أكثر من صعيد وليس فقط في الحالة الإنتاجية والكلاسيكية التي لها علاقة بالمصنع أو بالحقل، ولكن أيضا موجودة في الحقل الثقافي والنضالي والسياسي.
وتطرق اللحام وهو إعلامي وعضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إلى عمله الصحفي والتحديات التي واجهها وأبرز المواقف المؤثرة التي تعامل معها في هذه مهنة البحث عن المتاعب.
وبهذا الصدد، أكد أنه لو عاد به الزمن لن يختار مهنة الصحافة؛ لأنها تأخذ كل وقته على حساب أسرته وتؤثر على الخصوصية، مشيرًا إلى أنه سيختار مهنة افتراضية بديلة وهي المحاماة أو التمثيل والكتابة.
وأضاف اللحام أن هناك مطلب واضح بأن يكون الأسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية للحركة، على رأس قائمة "فتح" للانتخابات التشريعية المقبلة.
وشدد اللحام على الحالة الرمزية التي يمثلها البرغوثي بغض النظر عن "مزايدات البعض بهذه القضية"، موضحا أن فتح تكبر به وتضعه على رأس القائمة.
وحسب اللحام، فإن اللجنة المركزية ستذهب إلى تسمية قائمة فتح للانتخابات، قبل عرضها على المجلس الثوري لنقاشها ثم إقرارها، مشيرًا إلى أن القائمة ستراعي الجغرافيا والفئات العمرية والمستويات الطبقية والجندر ومعايير أخرى.
وتابع أن "فتح إطار ديمقراطي ليبرالي جماهيري وليس صاحب أيديولوجية حديدية ملزمة"، مشبها إياها بـ"الباص العمومي، المُجبر على الوقوف على كل المحطات لتحميل كل الناس" بعكس التنظيمات الأخرى. وفق حديثه.
ولفت اللحام إلى أن التباين في حركة فتح أمر عادي، منوها إلى أن البرغوثي أعلن التزامه التام بقرارات اللجنة المركزية وهو جزء أصيل منها، كما أن ناصر القدوة "لم يخرج عن الحركة وما زال الحديث معه مستمرًا، ونأمل أن يتم التفاهم الأيام القادمة".