تقرير خاص
المحامية لبنى كاتبة.. أول فلسطينية تُصنّف "محكم دولي"
تصف عائلة وأصدقاء وزملاء المحامية الفلسطينية لبنى كاتبة بأنها انسانة مثابرة وصادقة، حيث تعتبر أول فلسطينية حازت على عضوية محكمة التحكيم الدولية في باريس.
المحامية لبنى كاتبة مؤسسة شريكة في المجموعة القانونية إيكويتي، "ضيف الراية" عبر أثير "رايـــة"، تحدثت حول قصة نجاحها بعد مراحل متدرجة من التعليم والتدريب والعمل.
تخرجت كاتبة من الجامعة الأردنية عام 1995، ثم بدأت مشوارها العملي في التدريب بمكتب علي سفاريني الذي كان له الفضل الكبير في تدريبها.
وفي نفس الفترة عملت المحامية لبنى في معمل الحقوق بجامعة بيرزيت، ثم انتقلت بعد عام إلى دراسة الماجستير مع زوجها طارق طوقان إلى العاصمة البريطانية.
تقول كاتبة: "عدت من لندن للعمل في تجربة جميلة في مكتب قبطة ودحلة، إلى أن صقلت تجربتي في عالم الأعمال والتحكيم في مؤسسة مسار، ثم مشروع آخر لتطوير القضاء الفلسطيني".
استمرت كاتبة في العمل إلى أن قررت برفقة زوجها المحامي طوقان في عام 2006 تأسيس مكتب المجموعة القانونية إيكويتي، لتقديم عدة خدمات في مجال المحاماة ويختص بالقانون التجاري والمدني والإداري بشكل كبير.
وبينت أن مهنة المحاماة أصبحت تقوم على التخصص ويجب تطويرها في المجتمع القانوني، وليس موضوعا سهلا، والعمل الجماعي مطلوب، وهذا ما يتم التركيز عليه في "إيكويتي".
وحول أهمية نجاح المحامي، وضحت كاتبة أن أي شخص يحب أن ينجح في مجاله عليه أن يتعب جيدا، وبذل جهدا كبيرا في التدريب المستمر وليس الاعتماد على الحظ.
وفي نهاية حلقة "ضيف الراية" تلقت كاتبة تهنئة من ابنتها بمناسبة يوم المرأة العالمي، وأضافت: "نحن فخورون بك وبكل انجازاتك وابداعك وتألقك، انتِ السند والصديق ومعلمتنا"، ووصفتها بأنها قدوتها في الحياة.