الصحفي دراغمة: الانتخابات أحدثت "هزة كبيرة" في الشارع الفلسطيني
لم يدرس الصحفي محمد دراغمة تخصص الصحافة والإعلام في الجامعات، لكنه الآن يسجل رقما مميزا في الصحافة العربية والدولية، بعد أن عمل على تغطيته الأخبار والأحداث والعمل الإعلامي المتنوع على مدار 25 عاما.
الصحفي محمد دراغمة، ضيف برنامج "بالعكس" مع الزميلة روان فرحات عبر أثير "رايــة"، تحدّث عن مسيرته الطويلة في مهنة المتاعب، وقدّم عدة نصائح لمن يفكر أن يمارس الإعلام كمهنة، كما تحدّث عن رأيه في الانتخابات القادمة، وأزمة كورونا.
يقول دراغمة إنه بدأ العمل الصحفي كمراسل لمحافظة ثم انتقل ليصبح مراسلا اقليميا للمنطقة بوكالة "أسوشيتد برس" التي علمته الموضوعية والحيادية في نقل الأخبار وصياغتها.
وأضاف أن الفترة الطويلة التي قضاها في الإعلام ألزمته مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة مع تقدم العصر، بدءً من الفاكس إلى البث المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الهاتف المحمول.
وحول أكثر المناطق التي يشاركها الذكريات الجميلة، أردف دراغمة: "أكثر مدينة أحب العمل فيها هي القدس، فأنا أتأمل كل حجارة القدس، فتغمرني المشاعر الجياشة عندما أدخلها".
ووجه نصيحة للشباب الراغبين في العمل كإعلامي، الاهتمام بالقراءة وتغذية العقل بشكل دائم ومتنوع حتى لا يكون هناك نقص في التعبير في شتى المجالات.
وأضاف دراغمة إنه على الصحفي أن يدقق في التفاصيل، ويهتم بالفكرة ويطورها، ومن يحب التميز عليه البحث جيدا على الأفكار بعيدا عن الاخرين.
وعن رأيه في الانتخابات القادمة، قال إنه مع اقتراب الموعد بدأ الجمهور يتعاطى بجدية مع فكرة الانتخابات، رغم عدم وجود اليقين التام بعقدها، وذلك بسبب عدم وعن رأيه في الانتخابات القادمة، اعتبر أنه مع اقتراب الموعد؛ بدأ الجمهور يتعاطى بجدية مع فكرة الانتخابات على الرغم من عدم وجود يقين تام بعقدها، وذلك بسبب عدم وجود مؤسسات ديمقراطية عريقة "نحن سلطة فلسطينية تحت الاحتلال"، والطريق ما زالت مليئة بالثغرات والألغام.
واعتبر دراغمة أن الانتخابات أحدثت "هزة كبيرة" في الشارع الفلسطيني لأنها لم تكن متوقعة، وأصبح كل مواطن يتحدث عنها؛ عندما اكتشف أنها جدية وأن الموضوع لم يكن مناورة كما في المرات السابق، والمواطنين انطلقوا "على غير هدى" ويفكرون في كل الاتجاهات في هذه العملية الانتخابية.
وبشأن جائحة كورونا، يقول: "انتشار الفيروس خرج عن السيطرة ولم تعد الحكومة قادرة على السيطرة ولم تعد راغبة بذلك أيضا؛ وغير قادرة على تحمل تبعات الإغلاق، كما أن لدينا (أزمة شعب) وهي لا تقل عن أزمة الحكومة إن لم تكن أعنف".
المزيد في حلقة مميزة من برنامج "بالعكس" مع الإعلامي محمد دراغمة....