رغم جائحة كورونا.. شركة قطاف تشارك في معرض جلفود 2021 في دبي
فرضت جائحة كورونا ظروفا استثنائية على جميع القطاعات الصناعية والزراعية في مختلف دول العالم، وهو ما انعكس سلبا على مستوى التبادل التجاري الدولي، والمعارض الغذائية الدولية.
وبدأت أسواق التجارة العالمية والمعارض الدولية تشهد انفراجة بسيطة مع ازدياد عدد الدول في تطعيم سكانها بلقاحات الفيروس.
وشهدت مدينة دبي مؤخرا افتتاح معرض جلفود 2021 بمشاركة 110 من أبرز الأسماء في قطاع الأغذية والمشروبات والأعمال حول العالم، حيث كان من بين المشاركين شركة قطاف للاستثمار والتسويق الزراعي ومقرها بلدة الجفتلك في الأغوار الفلسطينية.
وافتتح المعرض في مركز التجارة في دبي في 21 شباط/فبراير واستمر لمدة 4 ايام.
وعرضت شركة قطاف خلال المعرض منتجاتها المتعددة من التمور الفلسطينية ذات الجودة، متعددة الانواع والاحجام، الى جانب العديد من الشركات العالمية والعربية والفلسطينية التي شاركت في المعرض بهدف عرض منتجاتها وتسويقها.
وعبر رئيس مجلس ادارة شركة قطاف معين شتيه عن سعادته في هذه المشاركة، لما لها من دور في تعزيز وصول المنتج الفلسطيني للأسواق العالمية، علما ان شركة قطاف من الشركات الفلسطينية المصدرة للتمور الفلسطينية لأكثر من 24 دولة في العالم.
واضاف شتيه ان المشاركة في مثل هذه المعارض الدولية يعد مناسبة مهمة لترويج وتسويق المنتج الفلسطيني لأكبر عدد من دول العالم، وإبراز التطور في عمل الشركات الفلسطينية في الزراعة والصناعة الغذائية وكذلك وجودة المنتج الوطني رغم كل التحديات والصعوبات.
وأكد شتيه ان مشاركة قطاف في معرض جلفود يأتي ترجمة لاستراتيجية الشركة وسعيها الدؤوب في فتح آفاق جديدة للمنتج الوطني في الأسواق العالمية.
واوضح شتيه ان المنتج الفلسطيني بات يحظى باحترام العالم، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على زيادة الطلب عليه، من دول العالم، حيث تزداد رقعة الأسواق المستوردة للمنتج الفلسطيني.
وثمن شتيه دور وزارتي الزراعة والاقتصاد ومركز التجارة الفلسطيني "بال تريد" على دورهم المهم والفعال في إنجاح هذه المشاركة، وترويج الصادرات الفلسطينية عالميا وخاصة في هذا الوضع الصعب الذي تمر به جميع القطاعات الإنتاجية في فلسطين بسبب جائحة كورونا.
يُشكل معرض جلفود أهم ملتقى لقادة القطاع الغذائي في العالم، حيث يجذب المعرض سنوياً أكثر من 100 ألف زائر من 200 دولة، وهو يصنف كمنصة توريد عالمية وأول فعالية مباشرة تقام في قطاع الأغذية والمشروبات منذ قرابة العام، للكشف عن مجموعة وافرة من الفرص التجارية القيّمة بمشاركة 2500 من أبرز العلامات المتخصصة في قطاع الأغذية.
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على الابتكارات الجديدة في السوق الغذائي، واغتنام التحولات المتسارعة في أنماط سلوكيات المستهلكين، وإحياء روابط التواصل بين آلاف الجهات الرئيسة في منظومة القطاع على مدار خمسة أيام بما تشهده من صفقات الشراء الضخمة والحوارات الرائدة والخبرات الغنية.