نمر لـ"راية": المؤشرات الصحية مخيفة والإغلاق الشامل غير مطروح الآن
قال الناطق باسم وزارة الداخلية غسان نمر، إن ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا في فلسطين نتيجة اللامبالاة لعدد كبير من الجمهور الفلسطيني وعدم التزامهم بإجراءات الوقاية والسلامة، والذي أدى للضغط على القطاع الصحي بشقيه "العام والخاص".
وأكد نمر في حديث خاص لـ "رايـــة"، أن المؤشرات مخيفة؛ خاصة مع وصول جيل جديد من فيروس كورونا وسرعة انتقاله، والذي أدى إلى ارتفاع أعداد الإصابات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية من أجل التشديد في الإجراءات والمخالفات على كافة القطاعات.
وأوضح أن التشديد سيكون على مستوى قطاع المواطنين والتزامهم بإجراءات الوقاية والسلامة، ومستوى قطاع النقل والتزامه بالإجراءات والتعليمات الصادرة عن الحكومة الفلسطينية ولجنة الطوارئ الخاصة بعدد الركاب والتزامهم بارتداء الكمامة طوال فترة الرحلة.
وأضاف نمر أن المسألة لا تتعلق بتغليظ المخالفات لان هذا الموضوع مرتبط بالقانون وقرارات صدرت عن لجنة الطوارئ والحكومة، لافتا إلى أن المخالفات مرتبطة بقرارات واضحة نُشرت في مجلة الوقائع الفلسطينية، وقال: "لن نذهب بهذا الاتجاه".
وتابع: "الاتجاه المؤكد والذي أكد عليه أيضا رئيس الوزراء في تعليماته التي وجهها لوزارة الداخلية بشكل مباشر؛ أنه لابد من مراقبة كافة المستويات، منها المحلات والمطاعم والمقاهي والتي لا تلتزم بالنسبة المحددة لها بخصوص استيعاب مواطنين، والحاجة إلى التهوية والتعقيم والالتزام بالعدد".
وبشأن خيار الإغلاق الشامل، أكد نمر في حديث لـ "رايــة"، أنه خيار غير مطروح على الطاولة حتى الآن، مشيرا إلى أنه يتم مراعاة ظروف المواطن الفلسطيني والاقتصاد الوطني، وأكد أن ازدياد الأعداد يُنذر بأن الحكومة قد تضطر مجبرة وغير راغبة بهذا الإجراء؛ واتخاذ إجراءات أكثر تشددا.
