غانم لراية: ستكون أولوية مشاريع الأراضي لفئة الشباب والنساء

أكد أمجد غانم أمين عام مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن أولوية مشاريع الأراضي التي أعلنت عنها الحكومة، ستكون لفئة الشباب والنساء.

وقال غانم لـ"رايــة" إن المشروع عبارة عن طرح أول وجبة من الإعلانات التي ستطلقها سلطة الأراضي من أجل تعمير الأرض الفلسطينية.

وأشار أمين عام مجلس الوزراء إلى أن المشروع سيكون متاحا للشباب وأصحاب الأعمال والشعب الفلسطيني، مع التركيز على فئة الشباب.

ويوم 1 فبراير 2021، قرر مجلس الوزراء الموافقة على طرح أول إعلان للمواطنين وخاصة الشباب وأصحاب الأعمال، لاستثمار أراضي الدولة في عدد من المحافظات بما ينسجم مع خطة الحكومة التنموية، وبما يزيد عن 995 دونم صالحة للغايات الزراعية والسياحية والصناعية والطاقة الشمسية.

وبهذا الصدد، أوضح غانم أن "الهدف من المبادرة وهو تعمير الأرض وجلب ووجود الناس فيها، وتحقيق مزيد من الشفافية في التعامل مع استثمارات الأراضي".

ونوه إلى وجود ما يزيد عن 500 ألف دونم من الأراضي في مختلف المحافظات الشمالية بالضفة الغربية. 

وحول طبيعة الأراضي، ذكر غانم أن هناك أراضٍ خصبة، وأخرى تصلح لكسارات، وغيرها تصلح لمحطات طاقة شمسية.

وحسب غانم، فإن الأرض قد لا تكون استئجار فقط، إنما يمكن أن تكون استثمار مشترك أيضا، وذلك حسب طبيعة المشروع المقدم والمنشأة التي سيتم إنشاؤها على الأرض.

وشدد على أن "موضوع الشباب على رأس أولويات الحكومة، ليس فقط من خلال الأراضي وإتاحة العمل لهم في المجال الزراعي، وانما عبر التكنولوجيا".

وولفت إلى أن هناك تركيز على الشباب في الجانب التكنولوجي، موضحا أنه تم تأهيل المرحلة الأولى من الشباب المبرمجين، ليكونوا قادرين على العمل مع شركات عالمية، وسيبدأ العمل مع المجموعة الثانية ضمن خطة تزيد عن 15 مليون دولار لاستهداف من 3000 إلى 5000 مبرمج.

وأفاد بأنه تم تخصيص أرقام وإيميلات وموظفين للإجابة على استفسارات المواطنين، وسيتم البدء العمل بها فور الإعلان.

ووفقا لأمين عام مجلس الوزراء، فإن هناك معايير وبنود يجب على المتقدم معرفتها، وهي: ما هو المشروع المقدم وأهدافه، وما هو المنتج وحجم الإنتاج، وكم نسبة العمالة التي سيتم توظيفها. 

وأشار غانم إلى ضرورة أن يكون الشخص المتقدم جاد في العمل، ومتأكد من نجاح مشروعه، وأن ينسجم المشروع مع خطة الحكومة التنموية، وما هو العائد من المشروع على الخزينة العامة.