الضمير تعقد لقاءً تدريبيا حول" قواعد سلوك المراقبين اثناء سير العملية الانتخابية"

عقدت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بغزة صباح يوم أمس الاحد الموافق 07 فبراير 2021، لقاء تدريبي، حول (قواعد سلوك المراقبين اثناء سير العملية الانتخابية) بمقر مؤسسة الضمير لحقوق الانسان بمدينة غزة، استهدف اللقاء عدد (30) مشارك من فريق أصدقاء الضمير بواقع 4 ساعات، وذلك بهدف تمكينهم كمراقبين على سير العملية الانتخابية وتوعيتهم بقواعد سلوك المراقبين ووكلاء القوائم الانتخابية التي تبين حقوقهم وواجباتهم أثناء قيامهم بأعمال الرقابة على العملية الانتخابية المزمع عقدها بتاريخ 22/05/2021.  

بدأ اللقاء بجلسة ترحيبية رحب فيها أ. علي شقورة منسق برنامج تطوير القدرات، بالمشاركين، مؤكدا على ضرورة سير العملية الانتخابية بالطرق الديمقراطية من خلال اتباع الفريق لقواعد سلوك الرقابة خلال سير العملية الانتخابية. 

فيما أثنى أ. علاء سكافي القائم بأعمال المدير التنفيذي لمؤسسة الضمير على الدور الذي يلعبه الفريق في نشر مبادئ ومفاهيم الديمقراطية وتقبل الرأي والرأي الاخر، شاكرا الفريق على اهتمامه بمثل هذه اللقاءات، مؤكداً على ان الضمير لديها القدرة والخبرة السابقة في الرقابة على الانتخابات من خلال توزيع عدد من متطوعيها على مراكز الاقتراع في مختلف محافظات قطاع غزة . 

وتناول اللقاء عدد من المواضيع الخاصة بقواعد سلوك المدربين وماهية الانتهاكات التي ترتكب اثناء العملية الانتخابية وكيفية توثيقها، والاطار القانوني للحق في الرقابة ، تزامنا مع اصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس بتاريخ 15 يناير/كانون الثاني 2021، مرسومًا رئاسيًّا حدد فيه مواعيد إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير) على ثلاث مراحل، لتكون المرة الأولى منذ 15 عامًا، التي تنظم فيها مثل هذه الانتخابات. وحُدِّد يوم 22 مايو/أيار 2021 لإجراء الانتخابات التشريعية، ويوم 31 يوليو/تموز 2021 للانتخابات الرئاسية، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وعلى أن يتم استكمال انتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب 2021. 

ويأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية الذي تنفذها مؤسسة الضمير لفريق اصدقائها خلال العام 2021 ويناقش فيها عدد من المواضيع الرامية إلى نشر ثقافة حقوق الانسان في المجتمع الفلسطيني.