اتحاد الجاليات في أوروبا يصدر تصريحا بشأن اجتماع الفصائل بالقاهرة
-الوحدة الداخلية الفلسطينية هي الممر الإجباري لتحقيق النصر
-الشراكة الوطنية على أساس البرنامج الوطني ، برنامج حق العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة
-مشاركة شعبنا الفلسطيني في المهجر والشتات بانتخاب ممثليه للمجلس الوطني هو حق ديموقراطي
صرح رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا وعضو المجلس الوطني الفلسطيني السيد جورج رشماوي بمناسبة اجتماع الأمناء العامين في القاهرة بمايلي:
أنظار شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج تتجه بتفاؤل لهذا اللقاء الوطني وتطالب المجتمعين بعدم الخروج من قاعة الحوار حتى الاتفاق على كافة القضايا العالقة.أهمها الاتفاق على برنامج م ت ف المقر في أكثر من لقاء وأخره لقاء الأمناء العامين في بيروت ورام الله في 3/9/2020
البرنامج الذي يواجه الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، البرنامج النضالي المعترف به عربيا ودوليا برنامج حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة كاملة السيادة بعاصمتها القدس. وقد حمل هذا البرنامج والنضال من اجل تحقيقه يتطلب شراكة وطنية بعيدة عن حالة التفرد وعدم الرجوع إلى هيئات م ت ف الجامعة.
ونطالب باسم الاتحاد الممتد على مساحة القارة الأوروبية بان يفتح المجال وكما اقر في لقاء الأمناء العامين بان تتم الانتخابات للمجلس الوطني حيث أمكن ذلك.
لقد أطلق اتحادنا منذ يومين مبادرة جمع تواقيع لأبناء وبنات شعبنا في أوروبا من اجل المشاركة في انتخاب ممثليهم للمجلس الوطني مدعوما من العديد من المؤسسات العاملة على الساحة الأوروبية.
وبناء عليه نطالبكم بتذليل كافة العقبات التي تعيق هذه المشاركة الديموقراطية والالتزام بما اتفقوا عليه من إجراء هذه الانتخابات حيث امكن ذلك ونحن نعتقد انه ممكن أن تقام الانتخابات في بلدان الشتات والمهجر وخاصة في أوروبا . حيث يوجد فيها أكثر من 750 الف فلسطيني تقريبا يطالبوا بحقهم الشرعي بانتخاب ممثليهم للمجلس الوطني. ونتمنى عليكم تذليل هذه العقبات الإدارية حتى تعود الثقة والدعم من جالياتنا إلى قيادتنا وممثلنا الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية.