دراسات بحثية وعلمية تؤكد دور منتجات التبغ المسخن في الحد من أضرار التدخين
أشارت دراسات علمية وبحثية مستقلة صادرة عن جهات عالمية وعلمية مرموقة إلى أن منتجات التبغ المسخن تعتبر اختياراً أفضل من الاستمرار في التدخين التقليدي، والتي بات يُعرف على نطاق واسع بأنها تُقلل بنسب كبيرة من مخاطر التدخين مع مستويات أقل بكثير من المواد الكيميائية الضارة مقارنة بالسجائر التقليدية، والتي من شأنها أن تحد من الأضرار المرتبطة بالتدخين. ولعل مثل هذه الدراسات تشكل مرجعاً للسلطات المعنية في فلسطين لأخذها بعين الاعتبار لاستثناء هذه المنتجات من قرارات معايير تغليف العبوات الموحد (Plain Packaging). وهذه بعض الأمثلة عن نتائج الدراسات ذات العلاقة:
• المعهد الفيدرالي الألماني لتقييم المخاطر (The German Federal Institute For Risk Assessment BFR): "يتم تقليل مستويات المواد المسرطنة الرئيسية بشكل ملحوظ في انبعاثات المنتج (تسخين بدون حرق) مقارنة بالسجائر التقليدية. وأن مراقبة هذه الإنبعاثات يتم باستخدام إجراءات موحدة للتدخين ينتج عنه نتائج موثوقة وقابلة للتكرار وهذا أساسا مفيد لتقييم التعرض والمخاطر على صحة الإنسان". المصدر
• تصريح إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتسويق IQOSكمنتج تبغ معدل المخاطر في السابع من يوليو 2020. أجازت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) بتسويق IQOS، نظام التبغ المسخن الكترونيا، كمنتج تبغ معدل المخاطر (Modified Risk Tobacco Product). وارتأت إدارة الغذاء والدواء أن نظام تعديل التعرض للمخاطر يجعل من IQOS منتجا مناسبا لتعزيز الصحة العامة. المصدر
• اللجنة السمية بالمملكة المتحدة (UK Committee on Toxicity): "من المحتمل أن يكون هناك انخفاض في المخاطر، ليس للصفر، على صحة المدخنين الذين ينتقلون تماما إلى منتجات التبغ التي لا تحترق". المصدر
وبالتالي، فإن تطبيق معايير التغليف الموحد على منتجات التبغ المسخن، والتي بات يُعرف على نطاق واسع بأنها تُقلل بنسب كبيرة من مخاطر التدخين باعتبارها بدائل للسجائر التقليدية من شأنها أن تحد من الأضرار المرتبطة بالتدخين، لا يتناسب مع الحقائق العلمية والبحثية الصادرة عن هذه المؤسسات المرموقة كدليل على أن منتجات التبغ المسخن تعتبر أقل ضرراً من السجائر التقليدية، وسيساهم مثل هذا القرار بحجب الحقائق عن المدخينين البالغين وبالتالي استمرار توجههم نحو السجائر التقليدية، حيث أن بلداناً معينة حول العالم التي قامت بتطبيق ما يُعرف بطريقة التغليف الموحد على منتجات التبغ، استثنت من هذا القرار منتجات التبغ المُسخَّن، بما في ذلك فرنسا، والمملكة المتحدة والمملكة العربية السعودية.