كورونا عالميا: نحو 2 مليون و309 آلاف وفاة ونحو 106 ملايين إصابة
أظهرت إحصائيات أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) ما يقارب من 106 ملايين إصابة، بحسب موقع "ورلد ميترز" المتخصص في رصد الإحصاءات المتعلقة بالفيروس في أنحاء العالم.
وتشير الإحصاءات إلى تسجيل 77 مليونا و559 ألفا و304 حالات تعاف، فيما بلغ عدد الوفيات مليونين و309 آلاف و328.
ولا تزال الولايات المتحدة في المرتبة الأولى من حيث عدد الإصابات والوفيات، بواقع 27 مليونا و407 آلاف و324 إصابة، و470 ألفا و705 وفيات.
وفي الهند -التي تحتل المرتبة الثانية من حيث عدد الإصابات في العالم بـ 10 ملايين و815 آلاف و222 إصابة، والثالثة بعدد الوفيات بـ 154 ألفا و956.
وقالت رابطة الأطباء في الهند الخميس الماضي، إن عدد الأطباء الذين توفوا بفيروس كورونا أكثر بواقع 4 أضعاف الرقم المعلن من جانب الحكومة.
وأضافت الرابطة أن 734 طبيبا توفوا من الفيروس وليس 162 مثلما أبلغت الحكومة البرلمان.
وقد تحمل الأطباء والعاملون في مجال الرعاية الصحية العبء الأكبر من تفشي فيروس كورونا في الهند التي يبلغ تعداد سكانها 1.3 مليار نسمة، يأتي ذلك في الوقت الذي تعمل فيه السلطات على تعزيز عملية تطعيم العاملين في مجال الرعاية الصحية ضد فيروس كورونا لاحتواء تفشي فيروس كورونا.
قلق وخطر
وبينما تم إعطاء أكثر من 105 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لكوفيد-19 فيما لا يقل عن 82 دولة ومنطقة حذر الصليب الأحمر من عدم قدرة الدول الفقيرة على الحصول على اللقاحات.
وأظهرت دراسة أجراها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أن ما يقارب 70% من جرعات اللقاح المستخدمة حتى الآن كانت من نصيب أغنى 50 دولة في العالم، فيما تم حقن 0.1% في أفقر 50 دولة.
وقال الأمين العام للاتحاد "جاغان شاباغان" "إنه أمر ينذر بالخطر لأنه غير عادل، ولأنه سيطيل أمد هذا الوباء الرهيب وقد يزيده سوءا".
ولذلك، أطلق الصليب الأحمر خطة بقيمة 92.5 مليون يورو للمساعدة في تحصين 500 مليون شخص من بين الفئات الأكثر ضعف
وفي الكيان الإسرائيلي، أعلنت الحكومة في بيان أنها مددت ثالث عزل عام في البلاد لمكافحة كوفيد-19 إلى يوم بعد غد الأحد، وستبدأ بعد ذلك تخفيف القيود تدريجيا.
وصدر القرار أمس الجمعة قبل ساعات من انتهاء أجل العزل العام في أعقاب خلافات بين بنيامين نتنياهو وشريكه في الائتلاف بيني غانتس بشأن مدة العزل وفاعليته وعدم انتظام تطبيقه.