ثبيت حكم الاعتقال الإداري
الضمير لـ"راية": مطالبات وضغط دولي للإفراج عن الأسير أمل نخلة
أفادت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان، بأن قاضي الاحتلال ثبت حكم الاعتقال الإداري بحق الطفل أمل نخلة الذي لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، مشيرًا إلى وجود جهود مستمرة للضغط على الاحتلال والإفراج عنه.
وقالت سحر فرنسيس مديرة مؤسسة الضمير في حديث لـ "رايـــة"، إن المركز استأنف على قرار قاضي الاحتلال الذي ثبت الحكم الإداري لمدة ستة أشهر بحق الأسير الطفل نخلة الذي يعاني من مرض الوهن العضلي.
وحسب فرنسيس، فإن هذا المرض يؤثر على الجهاز التنفسي، ما يجعل من حالته خطيرة في ظل ظروف الاحتجاز في سجن مجدو وانتشار فيروس كورونا داخل سجون الاحتلال.
وأعربت عن قلقها إزاء كيفية التعامل مع حالة الطفل أمل، مشيرة إلى أن مركزها توجه للأمم المتحدة للمطالبة بالضغط على الاحتلال؛ من أجل الإفراج عنه بشكل عاجل.
ولفتت فرنسيس إلى أن مؤسسة الضمير تسعى حاليا لإدخال طبيب للقاء الطفل أمل وإجراء فحص له وتقديم تقرير حول مدى خطورة وضعه الصحي.
وأضافت أن المؤسسة ستتوجه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية كخيار آخر حال رفضت المحكمة العسكرية للاستئنافات الإفراج عنه، مستطردة : "هذا لا يعني أننا نتفاءل كثيرا بالنظام القضائي العسكري الإسرائيلي أو العليا".
وذكرت أن "الضمير" تعمل على المستوى الدولي ووجهت مراسلة ونداء عاجلا للمقررين الخاصين وسفراء الدول الأوروبية ودول أخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأعضاء "كنيست" ومجموعات تضامن دولية ومحلية، وطالبتهم بالضغط على الاحتلال.
وشددت على ضرورة بذل مزيد من الجهود، كي يكون الضغط حقيقيا ويحرج الاحتلال ويؤدي إلى إطلاق سراح الطفل نخلة وإلغاء الاعتقال الإداري.
يشار إلى أن أمل نخلة ليس الطفل الفلسطيني الوحيد الذي يتعرض للاعتقال الإداري لدى الاحتلال إنما هناك العشرات من الأطفال الذين واجهوا ذات المصير، لكن وضعه الصحي الحرج هو الأصعب.