إسرائيل: تطعيم 3.3 مليون شخص ضد فيروس كورونا

شرعت صناديق المرضى العامة في إسرائيل صباح اليوم الخميس، تطعيم جميع السكان ممن يبلغ أعمارهم 16 سنة وما فوق، فيما تم تطعيم 3.3 مليون شخص، بينهم 1.9 مليونا حصلوا على الجرعتين الأولى والثانية، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية.

وبحسب تعليمات الوزارة لصناديق المرضى، سيكون بإمكان أي شخص يبلغ من العمر 16 سنة وما فوق الحصول على التطعيم ضد فيروس كورونا، علما أن صناديق المرضى طعمت في الأيام الماضية أشخاصا تتراوح أعمارهم بين 18 – 35، رغم أنهم ليسوا ضمن المجموعات التي فضلت الوزارة تطعيمهم حتى الآن.

وأصدرت الوزارة هذه التعليمات بتطعيم الجميع بسبب انخفاض نسبة التطعيم لدى مختلف الشرائح العمرية التي سمح لها بالتطعيم بحسب سلم الأولويات، وطالبت صناديق المرضى بتطعيم الجميع على خلفية انتشار الفيروس وعدم تراجعه رغم الإغلاق.

وبحسب وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إيدلشتاين، تم حتى الآن تطعيم 3.3 مليون شخص في البلاد ضد فيروس كورونا منذ بدء حملة التطعيم قبل أكثر من شهر، إذ تلقى 1.9 مليون شخص أيضا الجرعة الثانية. وخلال الـ24 ساعة الماضية قامت المراكز وصناديق المرضى بتطعيم 107000 شخص.

ويأتي ذلك، فيما تتواصل الخلافات بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ورئيس "كاحول لافان"، بيني غانتس، بشأن تمديد الإغلاق حتى يوم الأحد المقبل، علما أنه من المفروض أن ينتهي عند الساعة السابعة من صباح الجمعة، وفق موقع عرب 48.

ووسط هذه الخلافات، تعقد في وقت لاحق بعد ظهر اليوم الخميس، جلسة للحكومة التي كانت مقررة، أمس الأربعاء، للتصويت على تمديد الإغلاق حتى الأحد، والبت في إستراتيجية الخروج من الإغلاق الثالث الأطول الذي فرضته للحد من انتشار فيروس كورونا، وسط تقديرات بأن تمديد الإغلاق حتى يوم الأحد المقبل "أمر لا بد منه"، بحسب وزارة الصحة.

وحمل غانتس، رئيس الحكومة نتنياهو، مسؤولية تأجيل الجلسة لأسباب "انتخابية" واتهمه بأنه "يعرض حياة الناس للخطر، واعتبر أن تأجيل الجلسة منع الحكومة من "إقرار مخطط مسؤول لفتح جهاز التعليم وزيادة معدل التطعيمات لدى كبار السن والبدء في تطبيق الشارة الخضراء ومنح أمل للمصالح التجارية".

ومع تعليق الإغلاق، توصي وزارة الصحة بفتح رياض الأطفال وصفوف الأول حتى الرابع من المرحلة الابتدائية بالإضافة إلى صفوف الحادي والثاني عشر من المرحلة الثانوية، في المدن والبلدات المصنفة على أنها "خضراء وصفراء" وذلك وفقا لمخطط "شارة ضوئية" (رمزور).