التنمية الاجتماعية تحذر من مخاطر الحضانات البيتية وغير المرخصة
حذر وكيل وزارة التنمية الاجتماعية داوود الديك من "الحضانات البيتية"، وغير المرخصة، نظراً لما ينطوي عليه من خطورة على صحة وسلامة الأطفال.
وأضاف الديك في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تعمل على منع محاولات إنشاء دور حضانات عشوائية، بهدف تحقيق الربح المادي على حساب حياة ومستقبل الأطفال، ولأن فيه مخالفة للقانون، وتعرض صحة وسلامة الأطفال للخطر.
ودعا أولياء أمور الأطفال، لتوخي الحيطة والحذر عند إيداع أطفالهم في أي حضانة، والتأكد من أنها مرخصة من قبل الوزارة، وأن الرخصة سارية المفعول.
وقال إن الوزارة ستقوم بالعمل مع جهات الاختصاص، بتحويل ملف أية حضانة أو "الحضانة البيتية" أو غير المرخصة إلى النيابة العامة، وملاحقة أصحابها لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لعدم الالتزام بمعايير وشروط الصحة والسلامة العامة لحماية أطفال الحضانات.
وأوضح أن توفر الرخصة، يعني أن الحضانة توفر جميع شروط الصحة العامة والأمان للأطفال، وفقاً للائحة تنظيم دور الحضانات، المعمول بها في دولة فلسطين.
وشدد على عدم إيداع الأطفال بـ "الحضانات البيتية" كونها غير مرخصة، ولا توفر شروط الأمان والسلامة العامة، داعيا أصحاب الحضانات التي انتهى ترخيصها، لأن تقوم بتصويب أوضاعها بالسرعة الممكنة.
وأكد الديك أن الوزارة بكافة مديرياتها ستكثف الزيارات الدورية من قبل مشرفي ومشرفات الحضانات، ولجنة الفحص والترخيص للتأكد من ترخيص الحضانات في كل محافظة.
وكان الطفل كريم سحويل من قرية عبوين شمال رام الله، توفي أمس إثر سقوطه قبل أيام على رأسه، داخل "حضانة بيتية".