أيبك تقدم الدعم الاستراتيجي لجمعية قرى الأطفال SOS الأردن لثلاث سنوات
أعلن السيد طارق عمر العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار-أيبك عن تقديم دعم استراتيجي لجمعية قرى الأطفال SOS الأردن لمدة ثلاث سنوات. وتأتي الاتفاقية التي وقعها السيد طارق العقاد، والسيدة رنا الزعبي، المديرة الوطنية للجمعية لمساعدة الجمعية على أداء مهمتها النبيلة الخاصة بتقديم الرعاية الأسرية للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري.
وستقوم أيبك من خلال هذه الشراكة بتغطية قيمة الرسوم الدراسية في مدارس أردنية لخمسة عشر طفلاً، من أطفال الجمعية، بهدف تحسين فرصهم في الحياة وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.
من جهته شدد العقاد على الدور الذي تلعبه أيبك في إسناد ودعم المؤسسات التي تعمل في المجال الخيري والإنساني لمساعدتها على أداء رسالتها، مشددا في الوقت ذاته الى أهمية الدور الذي تقوم به جمعية قرى الأطفال SOS الأردن بتوفير خدمات الرعاية الأسرية البديلة خاصة في مجال تعليم وتأهيل أطفال القرى ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع ومساندتهم في تأمين مستقبل واعد لهم ولعائلاتهم، مشيراً في الوقت ذاته أن هذه الشراكة الجديدة مع قرى الأطفال في الأردن هي إمتداد لشراكة أيبك مع قرى الأطفال في فلسطين والتي بدأت منذ العام 2015.
بدورها أوضحت المديرة الوطنية لقرى الأطفال SOS الأردن رنا الزعبي أن نموذج الرعاية الأسرية الذي توفره قرى الأطفال يوفر رعاية متكاملة للأطفال والشباب الأيتام وفاقدي السند الأسري من عمر أشهر وحتى 18 عاماً، تغطي الجوانب المختلفة من رعاية وأمن غذائي ومسكن وتعليم ورعاية صحية ونفسية وتمكين وأمن اقتصادي وحماية ودمج مجتمعي. كما عبرت عن اعتزازها بالشراكة الاستراتيجية مع أيبك، والتي من خلالها نمنح الأطفال تعليماً لائقاً يسهم في بناء مستقبل آمن لهم، حيث نؤمن أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي للأطفال والشباب الذين نرعاهم.
ومن الجدير ذكره أن أيبك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، تقوم منذ عدة سنوات بعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات التي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع في قطاعات التعليم والصحة والمشاريع الريادية والشباب، إضافة إلى دعم ومساندة المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية.
يذكر أن جمعية قرى الأطفال SOS الأردن، هي جمعية وطنية غير ربحية تأسست في العام 1983، وهي جزء من قرى الأطفال SOS العالمية والتي تعمل في 136 دولة حول العالم، وتعنى بتقديم خدمات الرعاية الأسرية للأطفال الأيتام وفاقدي السند الأسري. كما وتعمل الجمعية ضمن المبادئ التوجيهية للرعاية البديلة للأطفال واتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، حيث تأتي أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ضمن محور عمل الجمعية واستراتيجيتها.