الرجوب يوقع 3 اتفاقيات مع جمعيتي الكشافة والمرشدات الكويتيتين والاتحاد الكشفي
وقع رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية، رئيس جمعية الكشافة الفلسطينية، اللواء جبريل الرجوب، اليوم الثلاثاء، في العاصمة الكويتية الكويت، ثلاث اتفاقيات للتعاون المشترك، مع كل من جمعية الكشافة الكويتية، وجمعية المرشدات الكويتية، والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
وتهدف الاتفاقيات الثلاث إلى تطوير وتوطيد العلاقات الكشفية والإرشادية بين دولة فلسطين والكويت من خلال تبادل الخبرات الكشفية والإرشادية والمجتمعية بين البلدين، إضافة لتنفيذ أنشطة وفعاليات ومشاريع ودراسات مشتركة، وتبادل للوفود الكشفية بين فلسطين والكويت.
ووقع الاتفاقيات رئيس جمعية الكشافة الكويتية، د.عبد الله الطريجي، ورئيسة جمعية المرشدات الكويتية هند الحولي، وفيصل العنيزي أمين عام الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
وحضر مراسم التوقيع سفير دولة فلسطين لدى الكويت رامي طهبوب وعدد من قادة الحركة الكشفية والإرشادية الكويتيين.
وقال الرجوب: إن توقيع هذه الاتفاقيات الثلاث بين الكويت وفلسطين يعد تأكيدا على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيدا على استمرار الدعم الكويتي لفلسطين على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن هذه الاتفاقيات الثلاثة هي أول اتفاقيات كشفية وإرشادية دولية توقعها فلسطين.
وأشار الرجوب إلى أن الاتفاقية ستفتح الباب للاستفادة من خبرات الكوادر الكويتية، ونقلها إلى فلسطين، سواء من خلال استقبال الخبراء في فلسطين أو تدريب الكوادر الكشفية والإرشادية الفلسطينية في الكويت، الأمر الذي سيمهد الطريق للكشافة والمرشدات الفلسطينية لتكون في الموقع التي يليق باسم ومكانة فلسطين والحركة الكشفية الفلسطينية التي تعد أقدم حركة كشفية في الإقليم.
ووجه الرجوب خلال اللقاء الدعوة لرئيس جمعية الكشافة ورئيسة جمعية المرشدات الدعوة لزيارة فلسطين والاطلاع على واقع الحركة الكشفية عن قرب.
بدوره أعرب د. الطريجي، عن سعادته وفخره بتوقيع هذه الاتفاقية، لافتا إلى أهميتها في تطوير الحركة الكشفية في البلدين، مؤكدا أن مثل هذه الاتفاقيات تساهم في النهوض بالحركة الكشفية والإرشادية.
وأضاف: نقترح أن يتم إقامة أسبوع كشفي فلسطيني كويتي، يهدف لوضع آليات عمل للنهوض بالحركة الكشفية والإرشادية في البلدين.
بدروها أعربت هند الحولي، عن فخرها بتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدة أنها ستعمل على توحيد الجهود للنهوض والارتقاء بالحركة الإرشادية للوصول بها إلى العالمية واتخاذ المكانة التي تليق باسم الحركة الإرشادية في البلدين عالميا.