الإعلامية لينا قيشاوي.. ابتسامة فلسطينية إلى العالم
نجحت الإعلامية لينا قيشاوي في مهنة لم تدرسها قط، فكرت في دراسة الاعلام قليلا ودار في مخيلتها يوما ما، إلا أنها لم تتمسك به كثيرا، ولكن القدر والنصيب قادها بعد الدراسة الجامعية إلى هذا المجال المختلف الذي طالما أحبته، لتطل علينا صباحا عبر نافذة قناة الجزيرة، متجددة بطاقتها الإيجابية وابتسامتها العفوية.
وحول نجاحها في حياتها المهنية، أكدت قيشاوي في حديث لبرنامج "بالعكس" مع الزميلة روان فرحات عبر أثير "رايـــة"، أن أي نجاح أو مشوار لا يأتي بسهولة ودون صعوبات أو تحديات، حتى لو كان من أبسط المشاوير في الحياة، بل يأتي حصيلة تعب وقلق وسهر وتفكير وقلة نوم، ولكن الناس يشاهدون النهاية فقط.
ولعل أبرز المخاوف التي واجهت لينا عند انتقالها للعمل من الإعلام المحلي إلى الدولي عبر قناة الجزيرة، هو تقبل الجمهور، بالإضافة إلى إمكانية إدارة البرنامج الذي تقدمه صباحا، لان فكرة البرنامج كانت جديدة، فضلا عن "الغربة" التي تعتبر تجربتها الأولى.
وحول التعليم الإلكتروني الذي فرضته ظروف جائحة كورونا، اعتبرت قيشاوي أن الأمر صعب جدا على الدول والأسر والطلاب الذين يخسرون كثيرا خلال هذه المرحلة المهمة جدا في حياتهم وخاصة طلبة الصفوف الأولى.
لمتابعة حلقة برنامج "بالعكس" عبر تلفزيون راية عبر الفيديو التالي...
ودعت لينا إلى إيجاد حلول لهذه المشكلة "التعليم الإلكتروني" عبر مساعدة الأسر التي لا تمتلك الأدوات اللازمة للتعليم عبر الانترنت، "مثلا أن يقوم الناس القادرين بتبني عائلة أو عائلتين وتوفير حواسيب أو أجهزة حتى يتمكن الأطفال من التعلم.
وتؤكد قيشاوي أن الأهل هم "كل شيء" وكل ما تملك في حياتها، حيث كانوا هم الداعمين لها في حياتها خلال دراستها وتعليمها ومتابعتها ومساندتها، وقدموا لها كل ما تتمناه وأكثر من ذلك، وأي حديث عنهم لن توفيهم حقهم.
ووجهت لينا رسالة إلى الأهالي، قائلة: "ساندوا البنت وادعموها في طموحها وعملها، قد تكون في يوم من الأيام سببا في سعادتكم والسند لكم، نحن نعتبر أن السند فقط هو الرجل ولكن يمكن أن تكون البنت هي السند لعائلتها".