افتتاح معرض ديار للتصوير الفوتوغرافي للأطفال
افتتحت أكاديمية ديار للأطفال والشباب / دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة وبدعم من مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الإتحادية – رام الله، معرض ديار للتصوير الفوتوغرافي للأطفال، وذلك في رحاب دار الكلمة الجامعية.
وقد أكد القس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس دار الكلمة الحامعية على أهمية أكتشاف وصقل المواهب في مرحلة الطفولة لانها تساهم على تنمية المواهب بطريقة ابداعية، حيث اعتمدت ورشة عمل التصوير على تعليم الأطفال خطوات التقاط الصورة وكيفية توصيل رسالة قوية من خلال الصورة، وقد أوصى أهالي الأطفال المشاركين بضرورة تشجيع أطفالهم على الاستمرار في انتاج اعمال فنية، كما وذكر انه سيتم نقل المعرض الى مدينة كولون الالمانية التي تربطها علاقة توأمة مع مدينة بيت لحم، وقدم الشكر لجميع من ساهم في انجاح هذا المشروع المميز وخاصة داعمي المشروع مكتب ممثلية جمهورية ألمانيا الإتحادية – رام الله، وموظفي دار الكلمة الجامعية ناديا شقيرات، نانسي سلسع، ديما عوض.
وأكدت نانسي الطويل سلسع قيّمة المعارض في دار الكلمة الجامعية على اهمية التصوير والأعمال الفنية وتأثيرها على الجيل الصاعد، والتي تساهم في تنمية الثقافية الابداعية عند الأطفال وتساعدهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، ,اثنت على تميز أعمالهم الفنية رغم صغر سنهم.
وتحدثت ديما عوض منسقة المشاريع في أكاديمية ديار للأطفال والشباب انه يأتي معرض ورشة التصوير الفوتوغرافي للأطفال ليوضح أهمية التصوير وتوثيق اللحظات بمختلف حالاتها في حياتنا اليومية، نستكشف من خلال الصور التي قام الأطفال بالتقاطها مفهوم الحجر الصحي خلال سنة 2020 وكيف قضى كل منهم وقته وما الذي يعبر عن هذه الفترة بالنسبة لهم.
وأما ناديا شقيرات محاضرة التصوير في دار الكلمة الجامعية والمشرفة على ورشة عمل التصوير الفوتوغرافي فتحدثت عن تجربتها مع الأطفال خلال ورشة العمل التي استمرت ثلاثة أشهر حيث تم التركيز خلالها على تعليم الأطفال اساسيات التصوير بواسطة الهواتف النقالة، وتنمية مواهبهم الفنية.
وبارك القس الدكتور متري الراهب للأطفال المشاركين افتتاح المعرض، وهم: الما عابدين، ديالا العجوري، جهاد صلاح، ملك أمين، كرمة عقل، تالين اسطيفان، ياسمين صلاح، يوسف غزال، زكريا اسطفان.
ومن ثم تم الاعلان عن اسم الفائزة بالمركز الأول، حيث احتلت المركز الأول الطفلة كرمة عقل من مدينة رام الله عن صورتها التي تتحدث عن أخاها أحمد وهو يتأمل الدنيا من خلف بوابة البيت وهو يعرف انه لن يستطيع مغادرة البيت بسبب الحجر الصحي فترة كورونا وفي هذه الصورة نستطيع ان نقول اننا أصبحنا نرى الكمامة في القمامة كثيرا أي ان ببساطة الكمامة أصبحت نوع جديد من القمامة.
ومن الجدير بالذكر أنه يأتي هذا المعرض نتاج ورشة التصوير الفوتوغرافي للأطفال والتي امتدت لمدة ثلاثة أشهر من بداية شهر ايلول الى نهاية شهر تشرين الثاني من عام 2020، واستهدفت الورشة الاطفال من عمر 10 حتى 15 سنة، و تم عقدها عبر برنامج زووم، حيث تم التركيز خلال الورشة على تعليم الأطفال اساسيات التصوير بواسطة الهواتف النقالة، بهدف التعبير عن انفسهم ومشاعرهم من خلال الصور التي يتم التقاطها و تطوير مهارة التقاط الصور بالطريقة الصحيحة والجميلة.