ابو كشك: لا بوادر تلوح في الافق لحل الازمة المالية لوكالة الغوث

قال مدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير ياسر ابو كشك، إن الوكالة رحلت العام الماضي 300 مليون دولار عجزا في ميزانيتها الى العام الحالي.

 واوضح ابو كشك لـ"رايـة" انه لا يوجد بوادر لحل الازمة المالية للوكالة، مشيرا الى ان  الوكالة كانت تصرف رواتب الموظفين في 25 من كل شهر ولكن هذا العام صرفت رواتبها بعد عشرة ايام من التاريخ المفروض وعلى دفعات.

واضاف ان الوكالة طلبت من الدول الملتزمة بسداد التزامها في وكالة الغوث بان تقدم سلفة على دفعتها  خلال عام 2021 لتدفع  من خلالها رواتب الموطفين عن عام 2020.

وبحسب التقرير السنوي لوكلة الاونروا  للربع الرابع لعام 2020، هناك تقريبا ستة ونصف مليون لاجئ يتلقون خدمات الوكالة في الاقطار الخمسة في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والاردن.

واكد ابو كشك انه اذا كانت الوكالة غير قادرة على صرف رواتب الموظفين فهي غير قادرة على صرف الخدمات،  موضحا بان  العجز المالي لوكالة الغوث على حساب اللاجئين الذين يتلقون المساعدات من الوكالة.

واضاف ان الوكالة لا تتوفر لها الامكانيات الكافية لتلبية الاحتياجات المتزايدة اللاجئين الفلسطينيين، وان هناك اتهامات للوكالة بانها لا تقوم بالجهد الكافي في التوجه الى المانحين في زيادة مساهماتهم او الالتزام بها.

وحمل ابو كشك المسؤولية الكاملة لوكالة الغوث حول عدم تقديم الدول اية مساعدات مالية مقارنة بالاعوام السابقة.

يذكر  ان الولايات المتحدة  قامت خلال العامين الماضيين بالضغط على الدول بتخفيف الدعم للوكالة، ولكن هناك امل مع الادارة الجديدة للولايات بان يعود الدعم والتمويل كما كان للوكالة.