بدء الفصل الثاني بالمدارس العربية بالعودة للتعليم عن بعد
انطلق، اليوم الأحد، الفصل الدراسي الثاني في البلدات العربية، وذلك بعد انتهاء عطلة الشتاء، حيث يعود نحو نصف مليون من الطلاب والطالبات من مختلف المراحل المدرسية للتعليم عن بعد عقب تعليق التعليم الوجاهي في ظل الإغلاق المشدد الذي أعلنت عنه حكومة الاحتلال لمدة أسبوعين للحد من انتشار فيروس كورونا.
ويعود نحو 2 مليون من الطلاب والطالبات للعودة للتعليم عبر تطبيق "زوم"، وذلك بعد أسابيع من انتظام التعليم الوجاهي عبر مجموعات في مختلف المراحل المدرسية، وتم استثناء طلاب التعليم الخاص من التعليم عن بعد، كما سينتظم التعليم الوجاهي للطلاب في ضائقة وأيضا طلاب المدارس الداخلية.
ويأتي ذلك، على خلفية قرار الحكومة بإغلاق مؤسسات التربية والتعليم، وانتقال رياض الأطفال والمدارس إلى التعلم عن بعد، من 2021.1.8 حتى 2021.1.21.
وبموجب قرار الحكومة التي يأتي في سيق الإغلاق الثالث للحد من فيروس كورونا، يحظر فتح المدارس والمؤسسات التربوية أمام الطلاب والموظفين، باستثناء التربية الخاصة والحالات الاستثنائية المنصوص عليها بموجب القانون، استثناء الأطر التّعليمية في التعليم الخاص، الشبيبة في خطر والمؤسسات الداخلية، وفتح مراكز يوم لأطفال موظفي التعليم العاملين في الأطر المستثناة.
في رياض الأطفال يحرص طاقم الروضة على خلق تواصل مع الأهل، من أجل تحديد ومسح احتياجات الأطفال والأهل أنفسهم. ويحدد الطاقم تنظيمات للّقاءات، وإيصال الحتلنات حول كيفيّة تفعيل البرنامج التربوي الذي يشمل مجمل أنشطة الأطفال.
بينما في المدارس الابتدائية يتم التعلم خمسة أيام في الأسبوع على الأقل. في كل يوم، يوصى بافتتاح يوم التعلم واختتامه مع كلّ تلاميذ الصفّ، من أجل خلق نمط حياة ثابت وشعور بالانتماء والأمن.
وتشمل ساعات التعلم في كل مرحلة عمرية مزيجا من التعلم التزامني وغير التزامني: في صفوف الأوائل- الروابع، يوصى بإجراء لقاءات بالتعلم التزامني، بوحدات زمنية حتى 20 دقيقة للقاء.
في صفوف الخوامس- السوادس/ الثوامن، يوصى بإجراء لقاءات بالتعلم التزامني، بوحدات زمنية حتى 30 دقيقة للقاء.
بقية الساعات، في كل مرحلة عمرية، تتم بالتعلم غير التزامني. وتتم إدارة التعلم وفق برنامج الساعات المعروفة لكل الشركاء، ويوصى بأن يرسل برنامج التعلم أسبوعيا، عدة أيام مسبقا.
في المرحلة الإعدادية، تولى أهمية مركزية لاستمراريّة الصداقة وتعزيز التواصل الشخصي، التركيز في التعليم، تعزيز المهارات في مجالات الأساس واللغة، برؤيا متعددة المجالات والاختصاصات، تمرين، وتنفيذ مهام تقويم متعددة وبديلة.
وفي الصف التاسع، التشديد المركزي يعطى للانتقال إلى المرحلة العليا. عملية تشمل الاختيار، التوجيه الذاتي واتخاذ القرارات. في التعلم سيتم التأكيد على المجالات الأساسية كإعدادي تعليمي/ تعلمي، مع الأخذ بعين الاعتبار والاهتمام بالانفصال عن المرحلة الإعدادية الآتية، والتي تستدعي تطوير متعلم مستقل، واعٍ لقواه وقدراته. كما يتم التركيز بشكل خاص على الحفاظ على إطار اجتماعي داعم.
بينما المرحلة الثانوية وفي الصف العاشر تحديدا، التشديد المركزي سيكون على التركيز على التعلم، وتنفيذ مهام تقويم مدرسية والحفاظ على إطار اجتماعي داعم.
وإجراء حوار شخصي، وحوار في مجموعات صغيرة، بين مربي الصف وكل التّلاميذ. وإجراء حصص تربية وفعاليات بالتركيز على التكاتف ومجموعات مهَمة.
ومرافقة وتيسير برنامج الامتحان. وتعلم مواضيع داخلية، ومواضيع يقدم فيها التلاميذ تقييمات مدرسية 30%.
وفي الصف الحادي عشر الثاني عشر، تشديد مركزي في هذه الشريحة على التعلم والاستعداد لامتحانات بجروت موعد الشّتاء. في المجالات التي تقرر فيها تقييما مدرسيا، ستكون فرصة لتمكين التّلاميذ من إكمال مهام وظائف ومهام هي جزء من عملية التّقييم هذه.
والتشديد على متابعة تعلم وامتحان التلاميذ استعدادا لامتحانات البجروت. واستمرار التداخل الاجتماعي. تعزيز مهارات المتعلم المستقل. والتّشديد والانتباه إلى الأوساط ذات الخصوصية.