محمود الشوا يباشر أعماله مديراً عاماً لبنك فلسطين
باشر امس السيد محمود الشوا أعماله كمدير عام لبنك فلسطين بناء على قرار من مجلس إدارة البنك الذي عقد في شهر ديسيمبر 2020 الماضي، خلفاً للسيد رشدي الغلاييني الذي قدم استقالته خلال الشهر الماضي. وكان السيد محمود الشوا قد انضم إلى بنك فلسطين في عام 2005، وتبوأ مواقع إدارية رفيعة، من بينها دائرة الخزينة، ونائباً لمدير المخاطر ومن ثم مديرا لها، كما تم تعيينه بعد ذلك مديراً مالياً ليستمر في منصبه حتى نهاية العام 2020.
ويحمل محمود الشوا درجة البكالوريوس في المحاسبة من الجامعة الأمريكية في القاهرة، وعلى درجة الماجستير في العلوم المالية والمصرفية من جامعة ويلز في بريطانيا، ولديه شهادات وخبرات بالإدارة المالية والمصرفية عبر مشاركته في عدة ندوات ومؤتمرات ومنتديات مالية دولية ومحلية. كما عمل السيد محمود على مجموعة من المشاريع المالية والمصرفية التطويرية لصالح بنك فلسطين مع مؤسسة التمويل الدولية – البنك الدولي.
وعقب توليه المنصب الجديد، عبر السيد محمود عن امتنانه لثقة مجلس إدارة بنك فلسطين بتعيينه مديراً عاماً للبنك. مؤكداً على أن رؤية الإدارة التنفيذية ستركز على ترسيخ ثقافة البنك وقيمه وتنفيذ استراتيجيات الحداثة والتطوير تماشيا مع استراتيجية مجلس الإدارة، والتي أساسها القيم والاستدامة والممارسات الفضلى. كما تقدم بالشكر الجزيل للأستاذ رشدي الغلاييني المدير العام السابق للبنك، والذي كان له فضل كبير طوال 31 عاماً في التطورات الحاصلة على بنك فلسطين وفي رأيه السديد في كل القضايا والخطط التي نفذها البنك. متمنياً له التوفيق ودوام الصحة والعافية.
وأعلن السيد محمود الشوا عن مجموعة التطويرات والتحديثات التي سيجري تطبيقها على الهيكلية الإدارية وتطوير الخطط والبرامج والمشاريع التي ينفذها بنك فلسطين، مشيراً إلى أن الهدف من وراء ذلك هو إحداث نقلة نوعية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لعملائنا وتنفيذها بالأداء الأفضل. لينعكس ذلك من خلال اعتماد التخصصية في الأعمال واستحداث بعض الوظائف والدوائر لنقدم أفضل الخدمات والمنتجات التي تلبي كافة الشرائح والقطاعات، وخاصة في أعقاب تحديات اقتصادية كبيرة فرضتها جائحة كورونا على القطاع المصرفي وتحديات أخرى تتعلق بالظروف السياسية والإجتماعية محلياً مما يحتم علينا التقرب أكثر من عملائنا وشركائنا.
وأشار السيد محمود إلى أن البنك سيعطي أهمية للتواصل مع العملاء والاستجابة لمتطلباتهم البنكية. حيث سيتم انشاء مراكز للأعمال للشركات الكبرى والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. والتي وظيفتها الرئيسية تطوير العلاقات مع الشركات. بالإضافة الى التواصل مع الأفراد عبر كافة القنوات من فروع ومكاتب ومنصات إلكترونية.
وأِشار الشوا الى أن الرقمنة، ستكون أحد أهم الركائز التي اعتمدها البنك ضمن استراتيجيته خلال السنوات القادمة، حيث سينعكس ذلك على المنتجات والخدمات والسياسات والإجراءات وتطوير مهارات الموظفين. حيث سنعمل على تعزيز خدمات الموبايل والإنترنت البنكي ضمن رزمة الخدمات الإلكترونية.
وأضاف الشوا بأن الخطة المعتمدة للعام 2021، تؤكد على أن الموارد البشرية هي رأس مالنا الأهم داخل البنك وهم الثروة الكبيرة. وتماشياً مع مبادئ البنك وقيمه، فقد تم إنشاء دائرة الاستدامة المصرفية التي ستعمل على تطوير كافة السياسات والإجراءات الخاصة بتمكين المرأة والشباب والحفاظ على البيئة ودعم كافة نواحي المسؤولية المجتمعية بشكل مستدام، لترجمة قيمنا الى أفعال ملموسة وقابلة للقياس.
وختم المدير العام الجديد لبنك فلسطين حديثه بتهنئة أبناء شعبنا وعملائنا وأسرة البنك والمجموعة بمناسبة الأعياد المجيدة والعام الجديد. متمنياً للجميع بأن يكون هذا العام، عام خير وسلام، تنتهي فيه الجائحة وتتحسن في الظروف السياسية والاقتصادية في الوطن.