نسرين سلمي وابرز التحديات
في حلقة جديدة من برنامج "بالعكس" مع روان فرحات عبر أثير "رايـــة"، تحدّثت الصحفية الفلسطينية نسرين سلمي، عن رأيها الشخصي في عدة قضايا وأحداث لا تتحدث عنها بالعادة، والتحديات التي واجهتها خلال مسيرتها العملية "محليا ودوليا" والممتدة على مدار 20 عاما.
أول هذه الأحداث "مقام النبي موسى"، حيث اعتبرت سلمي أن المهم في هذه القضية هو "من المسؤول؟"، ومن الذي أعطى الإذن لهذه المجموعة بالدخول إلى هذا المقام الديني، مضيفة: "قد يكون المكان يتبع لوزارة السياحة أو الأوقاف ولكن يبقى السؤال من هو المسؤول؟ ويجب محاسبته".
وانتقدت سلمي ردات الفعل التي حدثت في هذا الإطار، تقول: "نحن شعب واعي، وتريثوا وابحثوا عن الحقيقة قبل التصرف بمثل هذه التصرفات، غير مسموح أن تكون ردات الفعل هكذا"، ورأت أن ذلك أحد سيئات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فيسبوك وواتساب.
وعن مواقع التواصل وتأثيرها على مصداقية الصحفي والمجتمع، قالت سلمي إن "السوشال ميديا" عملت من كل شخص في العالم "صحفي" مؤثر، وينقل المعلومة والحدث، ولكن الصحافة والحدث ليست هكذا، فعندما تعلمنا الصحافة درسنا مادة اسمها (أخلاقيات الصحافة) نتعلم أن هناك محاسبة".
والصحفي الحقيقي، حسب الصحفية سلمي، هو الذي يخرج لجلب المعلومة وردة الفعل عليها ويحدد من هو المسؤول، وهذه هي وظيفته، مشيرة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أنهت كل هذه المعادلات، كما أن كان لها أثر كبير على الحكومة في اتخاذ القرارات.
وحول التحديات التي واجهتها، أوضحت نسرين أن أولها وأبرزها كان اقناع الأهل بدراسة الصحافة، وبإصرارها وتفوقها حصلت على منحة لدراسة الصحافة والعلوم السياسية في جامعة النجاح، معتبرة أن التحدي الثاني هو "إثبات الذات في الميدان" بناء على شخصيتك وقوتك، حيث كان عدد الصحفيات وقتها قليل.