حصاد فلسطين الثقافي في 2020
لم يوقف ظهور وانتشار فايروس كورونا المستجد، الثقافة، التي عانت وخسرت معنويا وماديا في العام 2020، في كافة دول العالم، وكان من أكثر المجالات الحياتية تضررا.
ورغم الوباء العالمي، الذي شل في معظم أشهر 2020 حركة البشرية ونشاطها الطبيعي في الشوارع والعمل والحياة الاجتماعية، شلت معها المسارح ودور السينما والمكتبات وإطلاق الكتب على الواقع.
لكن ذلك لم يمنع صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لمؤسسات معنية بالثقافة من بث أنشطتها عبر منصاتها الالكترونية، وتقديم العروض الثقافية والفنية لجماهيرها ومتابعيها.
ولأن الثقافة أساس وهوية واستمرارية، جاهدت وزارة الثقافة الفلسطينية والعديد من المؤسسات والمراكز التي تعنى بالثقافة والمبادرات الفردية، في سبيل استمرار الحراك الثقافي الكترونيا وواقعيا قدر ما أمكن.
راحلون من الوسط الثقافي في 2020
رحل عن عالمنا في 2020 الكاتب والإعلامي والمناضل في صفوف الثورة الفلسطينية، رسمي حسن محمد علي، المعروف بالأوساط الثقافية برسمي أبو علي، المولود في المالحة (المهجرة قرب القدس) عام 1937، وهو شقيق مصطفى أبو علي أحد مؤسسي السينما الفلسطينية وسينما الثورة.
كما خسرت الثقافة الفلسطينية والعربية أحد أبرز وجوه الفن والمسرح في عالمنا العربي منذ عام 1965، حيث رحل الفنان الفلسطيني والمسرحي العريق عبد الرحمن أبو القاسم، المولود في بلدة صفورية بالناصرة عام 1942.
كما رحل أحد أبرز الموسيقيين الفلسطينيين غاوي ميشيل غاوي، ابن مدينة الناصرة، الذي وافته المنية إثر مرض عضال في مدينة نابلس عن عمر ناهز ٧٠ عاماً. والإعلامي الفلسطيني محمود معروف رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين فرع المغرب، ومدير مكتب صحيفة القدس العربي في الرباط. والفنان المقدسي محمد الجولاني، وكان قد حصل على إقامة فنية في مدينة الفنون العالمية في باريس عام 2018. وفي عام 2016 حصل على جائزة إسماعيل شموط للفنون الجميلة وجائزة التعليم العالي عام 2007.
كما رحل عن عالمنا في 2020: الكاتب والإعلامي نافذ أبو حسنة، والشاعر الراحل حنا إبراهيم إلياس، وفاروق مواسي، والكاتب نازك ضمرة، والكاتبة والإعلامية سامية فارس الخليلي، والفنان التشكيلي عبد الحي مسلم، كما رحل الكاتب والناشر الأردني الياس فركوح، والذي خص فلسطين في الكثير من أعمال الروائية، والمخرج السوري حاتم علي، الذي ارتبط فينا كفلسطينيين وبوجعنا الممتد منذ 1948 بأيقونة تسجد نكبتنا وتشردنا "مسلسل التغريبة الفلسطينية".
كما رحل في مدينة أربد الأردنية، الفنان التشكيلي عدنان جمعة طه المعروف بـ"عدنان يحيى"، وهو من الفنانين الذين كرسوا ريشتهم دفاعا عن القضية الفلسطينية، فاز بجائزة دولة فلسطين في الآداب، والفنون، والعلوم الإنسانية، في حقل الفنون عن عمله الفني الكبير "شهيد" في العام 2017.
جوائز وانجازات محلية ودولية
في الثلث الأول من 2020، شهدت فلسطين حراكا ثقافيا تُوج بفوز الشاعرتان والأديبتان الفلسطينيتان سلمى خضراء الجيوسي، وابتسام بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2020، وفازت الجيوسي (92 عاماً) بجائزة الشيخ زايد لشخصية العام الثقافية 2020، فيما فازت بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في فرع "أدب الطفل والناشئة" عن قصتها "الفتاة الليلكية" الصادرة عن مؤسسة "تامر للتعليم المجتمعي" 2019. وفاز الشاعر والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله بجائزة كتارا للمرة الثانية، فئة الرواية المنشورة، عن روايته: "ثلاثية الأجراس: دبابة تحت شجرة عيد الميلاد"، ليكون بذلك أول روائي عربي يفوز بهذه الجائزة عن هذه الفئة، مرتين.
وفاز الفيلم الفلسطيني "غزة مونامور" للأخوين ناصر (طرزان وعرب) بجائزة أفضل فيلم عربي مناصفة مع فيلم آخر، وبحصوله على تنويه خاص من لجنة تحكيم المسابقة الدولية. وحصد الفيلم الفلسطيني "200 متر" للمخرج أمين نايفة عددا من الجوائز في مهرجان الجونة السينمائي، وفاز الممثل الفلسطيني علي سليمان بجائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. كما فاز فيلم "هل تراني؟" الذي انتجته مؤسسة "قامات" لتوثيق النضال الفلسطيني، بمهرجان صور السينمائي الدولي في لبنان على مستوى لجنة التحكيم. وحقق الممثل الفلسطيني إياد حوراني إنجازاً جديداً في مسيرته السينمائية، بمشاركته في أحدث أفلام النجم العالمي جاكي شان، ويحمل اسم "فانغارد" أي "طليعة".
كما أُقرت رواية ناجي الناجي "سماء وسبعة بحور" لتكون ضمن مقررات المناهج الدراسية في الفصل الدراسي الجديد لبرامج الدراسات العليا لطلبة الدبلومة العامة لإعداد المعلم التابعة لكلية التربية في جامعة عين شمس. فيما أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، مؤخراً عن فوز الأردني من أصول فلسطينية محمد زكريا حافظ النابلسي، بالفوز بجائزتها لأدب الأطفال لدورة العام الحالي، وكان موضوعها “القصة الخيالية"، عن عمله المعنون بـ"غول المكتبة".
كما فاز بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الانسانية للعام 2020.
اولًا: جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال منحت لكلٍّ من: ريما ناصر ترزي، ونظمي الجعبة. ثانيًا: جائزة فلسطين للآداب، منحت لإبراهيم السّعافين عن روايته "ظلال القطمون".
ثالثًا: جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة، منحت لكلّ من: د. ماهر الشّريف، عن كتابه "المثّقف الفلسطينيّ ورهانات الحداثة "1908- 1948"، وللبروفيسور مصطفى كبها، عن كتابه "لكلّ عينٍ مشهد".
رابعًا: جائزة فلسطين للفنون، منحت للفنان محمّد نصر الله.
خامسًا: جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب، منحت للكاتبة نسمة العكلوك عن روايتها "نساء بروكسل".
منحت جائزة محمود درويش للثقافة والإبداع في دورتها الحادية عشرة للعام 2020، إلى كلٍّ من: المفكر الأميركي نعوم تشومسكي، والشاعر والمترجم المغربي عبد اللطيف اللعبي والشاعر والباحث الفلسطيني زكريا محمد، كما منح المجلس التنفيذي للمؤسسة جائزة الشرف الخاصة للشاعر اللبناني شوقي بزيع.
بدورها أعلنت وزارة الثقافة الفنان الفلسطيني محمد بكري الشخصية الثقافية للعام 2020، الذي يعد رائدا من رواد السينما والمسرح الفلسطينيين.
2020 فعاليات واتفاقيات وتأجيلات ومعارض فنية
اختتمت وزارة الثقافة في آذار الماضي، فعاليات القدس عاصمة الثقافة الإسلامية 2019، وشملت 150 فعالية انطلقت في مختلف محافظات الوطن في كافة حقول الثقافة والإبداع، إضافة إلى تنظيم الأسابيع الثقافية الفلسطينية في كل من الأردن والبحرين. بدوره، أعلن المتحف الفلسطيني، بداية العام الجاري، عن إطلاق 17 منحة بحثية حول الثقافة الفلسطينية، حول أربعة مواضيع أساسية، وهي: تاريخ الفنّ في فلسطين من القرن التاسع عشر وحتّى أواخر القرن العشرين (التسعينات) وخطاباتهِ، والسّاحل الفلسطيني من أواخر العهد العثماني وحتّى الوقت الحاضر، وتاريخ الطّباعة في القدس، ورؤى جديدة للثّقافة الفلسطينيّة المُعاصرة.
كما أقيم معرض الفن التشكيلي "تراثنا ذاكرتنا الجامعة"، في متحف الصورة في حوش دار قسيس ببلدة بيرزيت، بمشاركة حوالي 28 فناناً وفنانة من داخل أراضي الـ48، كما نظمت مؤسسة عبد المحسن القطان معرضاً فنياً بمشاركة 33 فناناً وفنانة، حمل عنوان "الهيمنة على الحشائش"، حول السياسات التي انتهجتها سلطات الانتداب البريطاني في فلسطين، للقضاء على الأعشاب والمحاصيل الزراعية "الضارة"، والتحكم بنموها ومكافحة انتشارها. نتج عنه أيضا كتاب حمل عنوان المعرض.
هذا واحتفلت معظم محافظات الوطن، بفعاليات يوم التراث الفلسطيني، الذي أطلقته وزارة الثقافة من قصر الخواجا في بلدة نعلين غرب رام الله، والذي يصادف السابع من تشرين أول من كل عام، حتى الثالث عشر من الشهر الجاري، تحت شعار "تراثنا.. ذاكرتنا الجامعة".
كما قامت الثقافة بتنظيم فعاليات ملتقى فلسطين للقصة العربية (دورة الشهيد الأديب ماجد أبو شرار)، وذلك بمشاركة كتّاب، وأدباء، ونقّاد من فلسطين، والأردن، والسعودية، والبحرين، وتونس، ومصر، والمغرب، وتبث كافة اللقاءات عبر منصة "زووم".، وأطلقت فعاليات ملتقى فلسطين الثالث للرواية العربية من خلال جلسات بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لوزارة الثقافة في ذكرى استشهاد الأديب المناضل غسان كنفاني، بمشاركة 38 روائيا وكاتبا، منهم 10 مشاركين عرب من ثماني دول، وهي: (فلسطين، والأردن، ومصر، ولبنان، وسوريا، والعراق، والمغرب، والسودان، وتونس)، بالإضافة إلى المشاركين الفلسطينيين.
وأنجزت وزارة الثقافة، فعاليات ملتقى المبدعين الشباب "دورة الشهيد الشاعر نوح إبراهيم الشاعر الشعبي لثورة 1936"، التي تواصلت على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة مجموعة من الشباب المبدعين من فلسطين والشتات بتجاربهم الشخصية في الكتابة والترجمة والقراءة. عبر منصة "زوم"، بمشاركة 22 شاباً وشابة من القدس وغزة والجليل والمثلث ومخيمات لبنان وفلسطينيي الشتات في أوروبا والخليج.
كما أعلنت وزارة الثقافة عن الفائزين في مسابقة نجاتي صدقي للقصة القصيرة للعام الجاري. القصص الفائزة هي "البرزخ"، للكاتب محمد عاطف غنيم من مخيم النصيرات، و"التوت الفاسد" للكاتبة دنيا يوسف عبد الله من سلفيت، و"الخلاص كدمعة.. سيرة بكاء السيد ميم" للكاتب مجد أبو عامر من غزة.
وجرى إصدار طابع تذكاري باسم "شيخ الشعراء" تخليداً لذكرى الراحل هارون رشيد.
كما افتتح المتحف الفلسطيني، معرضه "طُبِع في القدس: مُسْتَملون جُدُد" إلكترونيًّا من خلال منصّاتهِ الإلكترونيّة.
كتب صدرت في 2020
العديد من الإصدارات الأدبية والكتب المتنوعة رأت النور منذ بداية العام، فصدرت للشاعر وليد الشيخ، المجموعة الشعرية "أمر بسيط للغاية"، انتفاضة 1987.. تحول شعب" مؤسسة الدراسات- مجموعة مؤلفين، رواية "نقطة سوداء". للكاتبة الشابة أسماء بركات، "دمشقيات" للكاتب عماد الأصفر، كتاب "نوافذ" للكاتب أيمن ناصر، "الرامة رواية لم ترو بعد "1870ـ1970" لنسب أديب حسين، ترجمة باللغة الروسية لرواية "الحب والخبز" لآسيا (خولى) عبد الهادي. "حادية الوادي: من ميراث الأغاني الشعبية للست بدرية يونس"، وهو من جمع وإعداد المهتمة بتوثيق وحفظ ميراث الأغاني الشعبية فدوى يونس. مذكرات سليمان الشرفا "أبو طارق"، "النص والواقع.. قراءة في المشهد القافي الفلسطيني" الجزء الثاني، سامي مسلم. مسرحية "قلاقل جميل وهيام" للكاتب هاني سلوم من الناصرة. "يكتُبُ بخطٍ قَلِقٍ" المتوكل طه، رواية "2222" لليافعين، محمد العكشية، "أساطير الأولين" عبد الغني سلامة، أيام.. كلام وخُطا (رحلتي)، خالد جميل مسمار، "الأغاني الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة وأغاني الصيادين"، من تأليف الكاتبين: خالد جمعة وجميل العبادسة. "دمعة ووردة على خد رام الله" للكاتب حسن عبد الله، "ابنة السراب" للكاتب والروائي توفيق وصفي. كتابا "الإرث الفلسطيني المرئي والمسموع، نشأته وتشتته والحفاظ الرقمي عليه: دراسات أولية وتطلعات مستقبلية"؛ تأليف بشار شموط، و"الاعتقال الإداري في فلسطين كجزء من المنظومة الاستعمارية: الجهاز القضائي في خدمة الأمن العام"، تأليف عبد الرازق فرّاج. "أنا إسمي رفيف"، للكاتب والشاعر الفلسطيني ماجد أبو غوش، "الدكتورة فتحية سعيد نصرو.. مناضلة فلسطينية ورائدة تربوية" لميسون العطاونة الوحيدي، جبل الرمل لرندا شعث، "نسوة في المدينة" فراس حج محمد، كما صدر للمصري سيد محمود، "محمود درويش في مصر.. المتن المجهول"، وللسويدية ايفا شتال: كتاب "إيفا شتال حمد - أممية لم تغادر التل" والذي يدور حول مجزرة مخيم تل الزعتر.
كما صدر كتاب "أوراق سياسية" لناصر القدوة، ورواية "وادي الغيم" لعامر سلطان، ورواية (نَبضانْ) "خفقة بين قلبين" لأسماء زيود، كما أطلقت وزارة الثقافة ثلاثة إصدارات جديدة من أدب المعتقلات هي: "ثقافة الإرادة وإرادة الثقافة" للكاتب حسن عبد الله، و"الصدور العارية" للكاتب خالد الزبدة، و"العناب المر" للكاتب أسامة المغربي.
وأطلقت الكاتبة والروائية أسماء أبو عياش، كتابها الجديد "فدائي عتيق" حول زوجها عدنان أبو عياش، وحكاياته منذ التحاقه بالثورة الفلسطينية. وأصدر الكاتب خالد جمعة كتاب مقالات "عن أصدقائي الشهداء"، "الشخصية المركزية في السرد القصصي" للكاتبة سهيلة عبد اللطيف، و"قلب الذئب" لماجد أبو غوش، و"نحـو تجـديـد الفـكـر القـومي العـربـي – مراجعـة نقـديـة لاستخـلاص العبـر" لنافع الحسن، كتاب "الثكل الفلسطيني من منظور جنسوي: قومي وديني" للكاتبة مرام مصاروة، الترجمة العربية لكتاب "قراءة العالم: ما يتعلمه الأطفال الصغار من الأدب " (Reading the World: what young children learn from literature)، للمؤلفة الجنوب أفريقية ساندرا سميت. وشارك في الترجمة سيرين حليلة، وعبد الله البياري."مقالات اليوم السابع" يضم مقالات مجلة اليوم السابع التي كانت تصدر نهاية الثمانينيات، والتي كتبها درويش، واختار المقالات وحررها الكاتب حسن خضر. "تراث القدس المعماري - دراسة في تطوره وطرزه وأعلامه وعناصره المعمارية والزخرفية" للمؤلف يوسف سعيد النتشة، و"المواقع الأثرية والأبنية التاريخية في مدينة نابلس" للمؤلف عبد الله كلبونة. "إدارة الأزمات في المنظمات العامة والخاصة: مداخل وحلول عملية" ليوسف ابو فارة.
بدورها، أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية اثنا عشر اصدارا تنوعت بين التراث والشعر والقصص والنقد والأعمال الكاملة للأدباء الراحلين وأدب الأطفال، وهذه الإصدارات هي:
"الأعمال القصصية الكاملة" للقاص الفلسطيني الراحل زكي العيلة، ومن أدب الذاكرة "قلق العبور" للكاتب أبو علاء منصور، و"نبش الذاكرة" للكاتب بكر دراج، "حرية مؤقتة" للكاتب والشاعر ناصر عطاالله، ومن القصص" خمسون ليلة وليلى" للقاص والكاتب يسري الغول، و"قصص الانتفاضة الأولى في فلسطين" للدكتورة نهى عفونة العايدي، وأسئلة فانية" للكاتب محمد أمين، وفي الشعر "منسي على الرف" للشاعر عامر بدران، و"زلة منام" للشاعر شجاع الصفدي، ورواية "نجمة بيت لحم" للكاتب مصطفى القرنة، ومن أدب الأطفال "حكايات من تحت شجرة الزيتون" للكاتبة عايدة عامر، وفي التراث "محاورات شعرية" للشاعر والباحث نجيب صبري يعاقبة.
سينما فلسطين 2020
شاركت فلسطين في مهرجان دبلن للفيلم العربي في دورته السابعة افتراضيا، بفيلمين وثائقيين هما: "حارس الذاكرة" للمخرجة الفلسطينية سوسن قاعود، وفيلم "رحالة وجدار" للمخرج الفلسطيني سمير قمصية.
كما افتتحت "جمعية تيرو للفنون" و"المسرح الوطني اللبناني" و"مسرح إسطنبولي" عبر الانترنت الدورة الثالثة من "مهرجان أيام فلسطين الثقافية" في مدينة صور، عبر تنظيم مجموعة عروض مسرحية وسينمائية وموسيقية، وندوات ومعارض ومساحات للفنون التشكيلية وأمسيات شعرية، اسهاما في الحفاظ على الثقافة والتراث والهوية الفلسطينية وذاكرتها.
كما اختتمت مؤسسة "فيلم لاب فلسطين" فعّاليات الدورة السابعة والاستثنائية لمهرجان "أيام فلسطين السينمائية" الذي استمر سبعة أيام، استقطب خلالها أكثر من 30 فيلمًا عالميًا وعربيًا ومحليًا.
المصدر: وفا