الصحة الاسرائيلية: ستتوقف حملة التطعيم ضد كورونا مؤقتا لمدة أسبوعين

أكد مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليتسمان، اليوم الخميس، على وجود نقص في لقاحات كورونا، بحلول نهاية الأسبوع الثاني من حملة التطعيم، وقال للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" إنه "سيكون هناك توقف مؤقت لمدة أسبوعين، ونبذل جهدا من أجل تبكير وصول شحنات اللقاحات". 

وتأتي أقوال ليفي بعدما ترددت أنباء، أمس، بأنه لن تتوفر لقاحات ضد كورونا في صناديق المرضى بدءا من 10 كانون الثاني/يناير المقبل، وذلك إلى حين وصول شحنة اللقاحات المقبلة في بداية شباط/فبراير، حيث يتوقع وصول ثلاثة ملايين لقاح على الأقل. كما يتوقع وصول كمية مشابهة خلال شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل.

يشار إلى 15,144 شخصا تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، وأجروا بعد ذلك فحصا لكورونا، وتبين أن 428 شخصا منهم أصيبوا بالفيروس وتم تسرير 12 مريضا في المستشفيات. وتم اكتشاف إصابة 321 منهم بالفيروس بعد خمسة أيام من تلقي التطعيم. ولا يدل ذلك على فشل التطعيم، لأنهم تلقوا الجرعة الأولى وحسب، ولذلك لم تتطور في أجسادهم مناعة كاملة. كما يرجح أنهم تلقوا العدوى قبل تلقيهم التطعيم.

ووفقا لمعطيات وزارة الصحة، فإنه منذ بدء الحملة، مطلع الأسبوع الماضي، تلقى التطعيم 33% من أبناء سن 60 عاما فما فوق، وهم حوالي 476 ألف شخص؛ 8% من أبناء 40 – 59 عاما وهم قرابة 146 ألف شخص؛ حوالي 26 ألفا في سن 20 – 29 عاما؛ وحوالي 5700 شاب في سن 15 – 19 عاما.

وقال وزير الصحة، يولي إدلشتاين، اليوم، إنه خلال أيام الحملة الـ11 تلقى التطعيم قرابة 800 ألف شخص، وأشار إلى أنه لليوم الثاني على التوالي تلقى أكثر من 150 ألف شخص التطعيم أمس.

وأفادت معطيات وزارة الصحة، اليوم، بتسجيل 5253 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس، بعد إجراء نحو 100 ألف فحص، وأن نسبة الفحوصات الإيجابية هي 5.5%. وبلغت حصيلة الوفيات من جراء الإصابة بالفيروس 3314 وفاة منذ بداية الجائحة. ويرقد في المستشفيات 639 مريضا بحالة خطيرة، بينهم 165 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي.

وكانت نسبة الفحوصات الإيجابية للفيروس 10.3% في المجتمع العربي، أمس، و17% من مجمل الذين شُخصت إصابتهم بالفيروس أمس من المجتمع العربي. وحسب معطيات الوزارة، فإن نسبة الفحوصوات الإيجابية في مجدل شمس، أمس، كانت 21%.

وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابية في المجتمع الحريدي أمس 15.5%، و27% من مجمل الذين شُخصت إصابتهم بالفيروس أمس، هم من الحريديين.