خطة سجين للهرب من بريطانيا لفرنسا سيرا على الأقدام: اختفاء وظهور مفاجئ
الرغبة في الحرية، وكسر القيود التى تمنع الاستمتاع بالحياة، كان حلم سجين هرب من بريطانيا، محاولا الذهاب إلى فرنسا، بهدف تحقيق حلمه، لكنه اتبع حيلة شديدة البدائية في التنقل بين الدول، كادت أن تنجح، لكن ربما في القرون الماضية.
قالت صحيفة «ميرور» البريطانية، إن السلطات الفرنسية، نجحت في القبض على سجين بريطاني، كان يسعى إلى الوصول إلى فرنسا، من خلال نفق «يوروتونيل»، أما المفاجأة هى أن وسيلة الهرب كانت السير على الأقدام فقط.
ورصدت تحركات السجين، 31 عاما، أثناء محاولته الاختفاء داخل النفق في منطقة «فولكستون يكنت» جنوب شرق إنجلترا، ما جعل قوات الشرطة على جانبى النفق، يرسلون رسائل تحذير إليه، دون استجابة منه، حتى تمت محاصرته وضبطه من قبل السلطات الفرنسية.
ويعد نفق «يوروتونيل» بمثابة قناة وصل بين بريطانيا وفرنسا، وأحيانا كان يتم إغلاقه من قبل الهيئة المسئولة عن تشغيله، بسبب تدفق اللاجئين من خلاله في الجانب البريطانى.
لكن بعد فترة من الإغلاق، أعلنت الشركة المسئولة عن النفق، أنها بصدد إرسال تهديد واضح وصريح، بمقاضاة الحكومة البريطانية بمبلغ 200 مليون إسترليني، إذا قرر الوزراء إغلاق الخدمات الليلية وسط أزمة تسلل المهاجرين.
وبحسب الشركة المسئولة عن النفق، فإن الكثيرين يتم القبض عليهم أو قتلهم داخل أو في المناطق المحيطة ببلدة كاليه الفرنسية منذ يونيو، أثناء محاولتهم الوصول إلى إنجلترا، وهناك ما يقرب من 150 مهاجرا، بشكل شهرى خلال عام 2015، يحاولون ليلا الوصول إلى محطة النفق الأوروبي، بالقرب من كاليه.
وفي عام 2017، شهد النفق 30 ألف محاولة من جانب اللاجئين الذين يعيشون في فرنسا، لدخول بريطانيا عن طريق النفق، ما جعل كلا البلدين يزيدا من عدد رجال الشرطة وقوات الأمن التى تحرس مدخل النفق، منعا لتسلل اللاجئين.