أمان: قمة الشباب جاءت تتويجا لـ 25 جلسة مساءلة مع المسؤولين
قالت انتصار حمدان مديرة وحدة رفع الوعي والتواصل المجتمعي في ائتلاف أمان، إن التركيز في قمة الشباب 2020 كان على قطاع الأمن لعدة أسباب، أهمها ارتفاع نسبة الجريمة في فلسطين والناتجة عن الظروف الاقتصادية والسياسية التي عاشها المجتمع الفلسطيني.
وأضافت حمدان في حديث لـ "رايـــة"، أن خلال جلسات المساءلة في قمة الشباب والجهد البحثي الذين قاموا به، تناول الشباب العديد من القضايا التي تخص عمل الشرطة وخاصة الجرائم، وحصلوا على احصائيات موثقة أثبتت ارتفاع نسبة الجريمة، وانتبهوا لتقسيمة الجرائم في كل محافظة.
وأكدت أنه خلال 25 جلسة مساءلة عقدها الشباب مع المسؤولين، سلطوا الضوء على مجموعة من القضايا، وتوّج هذا الجهد في قمة الشباب 2020 وحاولوا من خلالها تكثيف من مطالبهم وتوصياتهم التي تخص الأمن والسلم الأهلي والأمان الاجتماعي.
ووفق حمدان، فقد تركزت مطالب الشباب على ضرورة توحيد الجهود والمشاركة أكثر، وضرورة الإصغاء وقبول المساءلة من قِبل المسؤولين، مشيرة إلى أن أكبر التحديات التي تقف عائقا أمام الشباب هو غياب ثقافة المساءلة لدى المسؤولين، وبعضهم لا يؤمن فيها.
وأكدت أن ما حاولوا العمل عليه خلال قمة الشباب 2020، تعزيز فكرة المساءلة أمام كل فئات المجتمع ومنهم الشباب، وحاولوا تذليل كافة العقبات مع بعض المسؤولين، وذهبوا إلى عدة بدائل وخيارات نتيجة رفض البعض المشاركة في بعض القضايا.