الاتحاد الأوروبي يتبرع بمبلغ 4,6 مليون يورو إضافية لدعم لاجئي فلسطين
وقع الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، على تبرع إضافي بقيمة 4,6 مليون يورو من أجل الميزانية البرنامجية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) لعام 2020، للمساعدة في تلبية احتياجات لاجئي فلسطين خلال تفشي جائحة كوفيد-19، من خلال برامجها الصحية والإغاثية.
وجاء هذا الإعلان، وفق بيان صادر عن "الأونروا"، خلال اجتماع افتراضي في 11 تشرين الثاني بين المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ومفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الجوار والتوسع، أوليفر فارهيلي.
ويأتي هذا التبرع بالإضافة إلى المبلغ الذي تم صرفه في وقت سابق من هذا العام بمبلغ 82 مليون يورو لميزانية "الأونروا" البرنامجية.
وأعرب لازاريني عن تقديره العميق لثقة الاتحاد الأوروبي ودعمه المستمر، قائلا: "إنني ممتن للغاية لشراكة الاتحاد الأوروبي مع الأونروا والتزامه تجاه لاجئي فلسطين. إن هذا التبرع الإضافي يحظى بتقدير كبير في وقت تواجه فيه الوكالة أزمة مالية غير مسبوقة فاقمتها جائحة كوفيد-".
بدوره، قال ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، سفين كون فون بورغسدورف: "يسعدني جدا أن نتمكن من دفع هذه المخصصات الإضافية هذا العام. لقد كان عام 2020 عاما صعبا للغاية على لاجئي فلسطين، الذين تأثروا ليس فقط بشدة من جائحة كوفيد-19 والأزمة المالية الخطيرة للأونروا ولكن أيضا بالتوترات السياسية والانكماش الاقتصادي في فلسطين".
وأضاف: "سيساعد هذا الدعم في معالجة الخدمات التي تشتد الحاجة إليها للفلسطينيين في مخيمات اللاجئين، ولا سيما في قطاع الصحة. يظل عمل الأونروا حاسما لجميع اللاجئين الفلسطينيين وإمكانية استمرار حل الدولتين، وكذلك لاستقرار المنطقة وأمنها".
وجاء في البيان إن الشراكة تطورت بين الاتحاد الأوروبي و"الأونروا"- التي ستحتفل العام المقبل بالذكرى الخمسين لتأسيسها- حيث أصبح الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكبر مزود متعدد الأطراف للمساعدة الدولية للاجئي فلسطين. وقد عمل هذا الدعم الثابت على تمكين "الأونروا" من تقديم خدمات عند الخطوط الأمامية للاجئي فلسطين في جميع أرجاء الشرق الأوسط، في ظل عدم وجود حل عادل ودائم لمحنة لاجئي فلسطين.