وقفة اسناد للأجهزة الأمنية في بيت لحم
شارك عشرات المواطنين في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، اليوم الأحد، في وقفة إسناد للأجهزة الأمنية في حفاظها على أمن وسلامة المواطنين، وضد أعمال العربدة التي يشنها بعض الخارجين عن القانون.
وقال محافظ بيت لحم كامل حميد إن كل من يشرع السلاح خارج إطار دولتنا هو خارج عن القانون، ولن يتم التساهل معه، وستكون الأجهزة الأمنية له بالمرصاد، لدحر هذه الآفات السامة عن مجتمعنا الفلسطيني الأصيل.
وأضاف أن الرسالة موجهة إلى كل المارقين والخارجين عن القانون، ليعودوا إلى رشدهم ووطنهم، فبيت لحم انطلقت منها رسالة المسيح رسالة السلام، مؤكدا أن العهد أن نبقى محافظين على طهارة السلاح لحماية أهلنا ووطننا.
بدوره، قال أمين سر حركة "فتح" في مخيم الدهيشة أحمد عودة إن رسالتنا لكل أبنائنا الشرفاء في هذا الوطن الذي قدم الشهداء والجرحى والأسرى، أن نقف بكل مؤسسات بيت لحم والفصائل والأحزاب بأن سلاحنا واحد ولا للفلتان الأمني، مؤكدا أهمية سيادة القانون ودعم المؤسسة الأمنية الفلسطينية التي تبذل جهودا كبيرة في تحقيق الأمن والأمان في الشارع الفلسطيني.
من جانبه، قال أمين سر حركة "فتح" في تقوع محمد البدن إن هذه الوقفة جزء من مبادرة لإسناد الأجهزة الأمنية، وستكون لاحقا وقفات مشابهة في كل المدن والقرى والمخيمات وشعارنا "قانون واحد سلاح واحد".
وأشار إلى أهمية الدور المجتمعي المساند للمؤسسة الأمنية في حفظ السلم الأهلي، والتأكيد على أهمية دور كل مكونات المجتمع سواء الفصائل أو الكوادر الطبية أو المؤسسات الإعلامية والمؤسسات الأهلية.
