إسرائيل: 11 حالة وفاة و2802 إصابة جديدة بكورونا

توفي 11 شخصا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا، فيما سجلت 2802 إصابة جديدة بالفيروس، أمس الأربعاء، في مؤشر للارتفاع المتواصل بالإصابات النشطة والحالات الخطيرة بالمستشفيات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الخميس.

ولليوم الثاني على التوالي، يسجل معدل يومي قياسي بوفيات وإصابات كورونا، كما أن الإصابات تتخطى لليوم الثاني حاجز الـ2800 إصابة.

ويرقد المئات من المصابين في أقسام كورونا في مستشفيات البلاد، بينهم 400 إصابة في حالة خطيرة و150 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي، فيما تشير التقديرات الصحية بأن الإصابات الخطيرة قد تتجاوز حاجز الـ1000، بغضون الأيام القريبة بحال استمر تفشي الفيروس.

وتواصل الحالات النشطة بالارتفاع لتصل 20792، بينما بلغ إجمال الإصابات منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في البلاد في آذار/مارس الماضي، 365042 إصابة، بغاليتها كانت طفيفة، حظيت بالرعاية الطبية من خلال الحجر الصحي المنزلي أو الفندقي.

كما تواصل وفيات كورونا بالارتفاع ليصل إجمالي الوفيات 3033 حالة وفاة، وذلك بعد تسجيل 11 حالة وفاة بكورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبظل انتشار الفيروس في البلاد، كثفت وزارة الصحة بالتعاون مع صناديق المرضي من فحوصات اكتشاف كورونا، عبر محطات الفحص المتنقلة ودون الحاجة إلى تحويله من طبيب العائلة، وأجري، أمس الأربعاء، أكثر من 82 ألفا من فحوصات اكتشاف كورونا، حيث أظهرت النتائج أن 3.5% من الفحوصات موجبة.

وتأتي هذه البيانات والمعيطات، فيما تشير التقديرات والتقييمات للجهات المختصة بأن البلاد وبعد تجاوز حاجز الـ2500 إصابة يومية بكورونا، تتجه إلى فرض تقييدات وإجراءات مشددة، واعتماد خطة "لجم مشدد" التي أقرها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لشؤون كورونا (كابينيت كورونا)، الذي من المفروض أن يعقد جلسة مشاورات، اليوم الخميس، تحديث الإجراءات المعمول بها وقائمة البلدات الحمراء، بحسب خطة "رمزور".

وتقضي خطة "لجم مشدد" إلى إغلاق جميع المحلات التجارية والمتاجر في الشوارع والأسواق والمدارس في المدن الحمراء والبرتقالية، باستثناء روضة الأطفال حتى الصف الرابع، وخفض بنسبة 50 % في وسائل النقل والمواصلات العامة.

وفي ظل الارتفاع في إصابات كورونا ومؤشر العدوى، يتوقع أن يتم الشروع بإجراءات للحد من انتشار الفيروس وقطع سلسلة العدوى، وذلك بموجب القرارات التي اعتمدتها الحكومة في مؤخرا، حيث أوضحت في قرارها من الأسبوع الماضي أنه بحال وصل معدل الإصابات اليومي إلى 2500 إصابة أو بحال ارتفع مؤشر العدوى والإصابة إلى 1.32، سيتم فرض تقييدات مشددة لمدة 3 أسابيع، علما أن مؤشر العدوى الآن 1.28.

وبحسب التقييدات والإجراءات المشددة، فإن أماكن العمل التي تستقبل الجمهور ستتوقف عن استقبال الجمهور، وسيتم تعليق التعليم الوجاهي في مختلف المراحل التعليمية باستثناء الروضات وجيل الطفولة المكبرة، وذلك في البلدات المصنفة حمراء وبرتقالية، وسيتم تشديد القيود على القادمين من خارج البلاد، والحد من التجمهر، بالسماح التواجد لـ10 أشخاص في مكان وقاعة مغلقة، بينما يسمح التجمهر لـ20 في الأماكن المفتوحة.