بذكرى انطلاقتها
حماس تدعو لتطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين والتخلي عن أوسلو
قالت حركة حماس، اليوم الاثنين، إنها ستواصل العمل والحراك من أجل بناء وحدة فلسطينية وشراكة وطنية حقيقية في كل المؤسسات الوطنية التي تمثل الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وينخرط فيها الكل الوطني في استراتيجية نضال موحدة يشارك فيها الكل الوطني لمواجهة التحديات المتعاظمة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
واضافت الحركة في بيان صحفي له بمناسبة الذكرى الـ 33 لانطلاقتها، إن هذا يتطلب الإسراع في إعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير بما يضمن تمثيل الكل الوطني فيها، مشددةً على أن "الشراكة والوحدة هي فرضية وطنية، وهي المسار السليم لترجمة نضال شعبنا إلى منجزات على الأرض". وفق نص البيان.
ودعت حماس، إلى الإسراع في تطبيق مخرجات اجتماع الأمناء العامين، واعتباره برنامج عمل وطني في هذه المرحلة، مشيرةً إلى أن خيار التسوية منذ 27 عامًا لم يحقق أي انجاز.
وشددت على ضرورة التخلي عن اتفاق أوسلو وعدم التقيد مطلقًا بالتزاماته، وإطلاق حقيقي للمقاومة الشعبية خاصة في الضفة الغربية المستهدفة بمخطط الضم.
وبينت أنها ستعمل مع الكل الوطني على تصعيد جهود التصدي لكل محاولات التطبيع بين بعض الأطراف في المنطقة والاحتلال، باعتبار التطبيع خطيئة وطنية وقومية، ولا تخدم إلا المشروع الصهيوني في المنطقة. وفق نص البيان.
وأعربت حماس عن تقديرها عاليًا للمواقف الوطنية والقومية التي تعبر عنها الشعوب، إلى جانب كل الأحرار في العالم في دعمهم ومساندتهم لنضال الشعب الفلسطيني العادل، داعيةً إياها إلى إعلاء صوتها برفض مسار التطبيع، والانخراط في الجهود الهادفة لمقاطعة الاحتلال على المستويات كافة، ونزع الشرعية عن أي مسار يهدف إلى دمج الاحتلال في المنطقة.
وأكدت الحركة، أن مدينة القدس ستضل عاصمة درة تاج فلسطين، ومحور الصراع مع الاحتلال، وملهمة الثورة الفلسطينية على الدوام، وستكون عاصمة الدولة الفلسطينية بعد طرد الاحتلال عن كامل الأرض، وسيكون دائمًا مطلوب خطوات حقيقية لدعم صمود أهلها وثباتهم كأولوية في استراتيجية وطنية شاملة تعزز من صمود الشعب الفلسطيني فوق أرضه المحتلة.
كما أكدت أنها ستظل أمينة على حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته على مستوى الإنسان والأرض والمقدسات، وستقف سدًا منيعًا في وجه كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها صفقة القرن وتوابعها.