إحراق شاحنة بلدية طمرة لجمع النفايات
أحرق جناة مجهولون سيارة بجمع المخلفات الصلبة تعود لبلدية طمرة، الليلة الماضية.
وصرحت البلدية أنه "شهدنا، الليلة، عملًا جبانًا آخر قامت من خلاله أيادي خفافيش اللّيل بحرق رافعة البلديّة (شاحنة لجمع النفايات/ المخلفات الصلبة)، الأمر الّذي يُؤكّد على وجود نفوسٍ مريضةٍ تسعى إلى محاولات نشر الذّعر والبلبلة، ومحاولات المسّ بالعمل البلديّ النّقي الّذي يصبُّ في هدفٍ واحدٍ ووحيدٍ نسعى من خلاله إلى خدمة طمرة وأهاليها بأمانةٍ وبأيدٍ نظيفةٍ لا ترضى بالتّهديدات ولا بالذلّ والهوان".
وأضافت أنّ "ردّنا حاضرٌ باستمرار مسيرة العمل بإخلاص وتفانٍ، ومحاسبة الجاني ولو بعد حين، وليعلم الجميع أنّ كلّ المحاولات الرّخيصة ووسائل الضّغوطات هذه لن تجدي نفعًا أمام بلديّة طمرة المتمثّلة بإدارتها الحكيمة المُتماسكة ورئيسها الدّكتور سهيل ذياب الذي لن يرضى لطمرة انكسارًا، لمن يريد بطمرتنا سيطرة بالعنجهيّة والعنف والفوضى".
وأكدت البلدية أنه "ستبقى مخافة الله وحمايته لهذا البلد هي بوصلتنا في عملنا المستمرّ دون انقطاعٍ أو انحناءٍ".
وأشارت إلى أنّ "الرّافعة الّتي حُرقت هي آليّة أخرى قمنا بشرائها، مؤخّرًا، كجزءٍ لا يتجزّأ من تطبيق رؤيتنا بضرورة رفع مستوى خدمات النّظافة للطّمراويّين، وبشهاداتٍ كثيرةٍ وصلتنا نعلم أنّ الرّافعة بقيادة أحد عمّال البلديّة المتفانين في عملهم، تؤدي عملًا عظيمًا ومجهودًا كبيرًا من أجل تقديم أفضل خدمةٍ".
وختمت بلدية طمرة بالقول: "لكلّ من تسوّل له نفسه المسّ بطمرة، ولكلّ من لا يريد لها الارتقاء، ويرى بالمال العام فريسةً سهلةً، ويحسبُ أنّ في هذا الاعتداء وسيلة لكسر ذراع البلديّة، فإنّنا نقولُ مجددًا؛ رسالتُنا باقية، لا ننحني إلّا لوجه الله، ولا نسمحُ لأيٍّ كان بأن يرى بالمال الطّمراويّ فريسةً سهلةً. سنستمرُّ بنفس النّهج وبروح العطاء، ولن نتهاون في الوصول إلى الجاني لتأخذ العدالة مجراها معه. طمرة بأيدٍ أمينةٍ يشهدُ على ذلك كلّ عملٍ جبانٍ".