تويتر تحد من التفاعل مع تغريدات ترامب الانتخابية
منعت منصة تويتر صباح يوم أمس السبت لفترة وجيزة المستخدمين من الإعجاب والرد على سلسلة تغريدات نشرها (دونالد ترامب) تطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية.
وجاءت تغريدات ترامب ردًا على رفض المحكمة العليا محاولة ولاية تكساس لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية يوم الجمعة.
ووصف ترامب القرار بأنه إجهاض كبير ومخزي للعدالة، مدعيًا أن شعب الولايات المتحدة تعرض للخداع، وتعرضت الولايات المتحدة للعار.
وصنفت المنصة العديد من تغريدات ترامب على أنها تتضمن معلومات متنازع عليها، كما حدت من تفاعل المستخدمين.
ولاحظ بعض المستخدمين عبر المنصة في وقت سابق من يوم أمس السبت أن القدرة على الإعجاب أو إعادة التغريد أو الرد على تغريدات ترامب لا تعمل.
وسرعان ما أعادت تويتر التفاعل إلى تغريدات ترامب، وقال متحدث باسم المنصة: لقد اتخذنا الإجراء عن غير قصد للحد من المشاركات في التغريدات المصنفة.
وأضاف: تم التراجع عن هذا الإجراء، ويمكنك الآن التفاعل مع التغريدات، لكن يستمر تصنيفها من أجل توفير المزيد من السياق لأي شخص قد يرى التغريدة، وذلك تماشيًا مع سياستنا للنزاهة المدنية.
وأضافت تويتر حديثًا العديد من التحذيرات والتسميات إلى التغريدات من حساب ترامب، ومن ضمنها العديد من المزاعم التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير التصويت في الانتخابات الأمريكية.
كما أصدر ترامب مثل هذه التغريدات يوم أمس السبت، ومن ضمنها تغريدة ادعى فيها زورًا أنه فاز في الانتخابات بأغلبية ساحقة في الأصوات القانونية، ووضعت تويتر عليها علامة تقول: هذا الادعاء بشأن تزوير الانتخابات موضع نزاع.
وكانت المنصة قد أخفت لأول مرة تغريدة للرئيس – دون حذفها من أجل المصلحة العامة – في شهر مايو عندما انتهك ترامب سياسة الشركة التي تمنع تمجيد العنف.
وقالت شركة التواصل الاجتماعي في الشهر الماضي: إن ترامب سيخضع لقواعد تويتر نفسها مثل أي مستخدم آخر عندما يتولى الرئيس المنتخب (جو بايدن) منصبه في 20 يناير.
وتسمح تويتر ببقاء بعض التغريدات المخالفة للقواعد الصادرة عن قادة العالم بسبب المصلحة العامة، بينما يتم إخفاء مثل هذه التغريدات من المرشحين السياسيين والمسؤولين المنتخبين أو الحكوميين مع وضع تحذير، وتتخذ تويتر إجراءات لتقييد وصولهم.