"تفضل يا فراس"
في كل ايجاز صحفي كان يظهر فيه المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، كان أول من يشير إليه في توجيه الأسئلة هو أحد الصحفيين "فراس" بعبارة باتت معروفة بـ "تفضل يا فراس"، وباتت متداولة بشكل واسع، إما بشكل إيجابي أو سلبي.
مدير مكتب فضاية النجاح في محافظة رام الله فراس طنينة، أوضح قصة "تفضل يا فراس" في حديثه لبرنامج "بالعكس" عبر أثير "رايـــة"، يقول: "كنت من الصحفيين القلائل الذين كانوا يحضرون الايجاز الصحفي يوميا".
وبيّن طنينة أن إبراهيم ملحم كان مديره لمدة 4 سنوات في وكالة معا، وكانت تربطه علاقة صداقة معه، وكان في السابق أستاذه أيضا، وبالتالي لم يكن يعرف أحدا من الشبان الموجودين لأن أغلبهم صغار السن، حتى أصبح يعرف أسمائهم ويناديهم.
واعتبر أن الصحافة هي حرفة أكثر من كونها وظيفة، حيث تحتاج إلى الممارسة، وقوة الصحفي تكمن في كمية القراءة والمتابعة، لافتا إلى أن دراسة الصحافة ليست صعبة، ولكن تختلف عن غيرها في أن تنفيذها يختلف تمام عن دراستها.
وفي سياق آخر، قال إن لقاء جمعه أمس مع المتحدث باسم الحكومة، بعد 3 أو 4 شهور من عدم اللقاء، وذكره بالإيجاز الصحفي في بداية جائحة كورونا عندما أعلن عن تسجيل 15 إصابة بالفيروس، وكيف كان وقع ذلك على الصحفيين الموجودين.
وحول مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر طنينة أن هناك إشكالية داخل فيسبوك، يضيف: "انا مع التواصل الاجتماعي والحرية المطلقة للناس في كل شيء، ولكن الحرية لها ضوابط أيضا، فلا يجوز مثلا الحديث عن شكل شخص ما أو توجيه شتائم".