الإسلامي الفلسطيني يعيد تأهيل منزل عائلة في بديا
ضمن برنامجه للمسؤولية المجتمعية المستدامة، قام البنك الإسلامي الفلسطيني بالشراكة مع اللجنة العلمية لقوات الأمن الوطني وبرنامج "فلسطين الخير " بتأهيل منزلٍ لعائلة في بلدة بديا في بمحافظة سلفيت.
وتضمنت أعمال إعادة تأهيل منزل عائلة المواطن مرعي كنعان، الترميم والصيانة والتأثيث بكافة ما يلزم العائلة، ويمكنها من العيش في ظروف صحيةٍ وآمنة.
وزار المنزل وفدٌ من البنك الإسلامي الفلسطيني ترأسه المدير العام عماد السعدي ومدير منطقة الشمال ختام أبو عيطة وعدد من مدراء الفروع والمكاتب، وذلك بحضور مسير أعمال محافظة سلفيت السيد محمود صالح ومدير عام اللجنة العلمية في قوات الأمن الوطني العميد سعادة سعادة والإعلامية رولا سلامة مقدمة ومعدة برنامج فلسطين الخير، وعدد من فعاليات المجتمع المحلي في بلدة بديا ومحافظة سلفيت.
واطلع الحضور على المنزل والتغيرات التي طرأت عليه بعد عملية التأهيل، والتقوا المواطنكنعان الذي عبر عن سعادته بهذا المشروع الذي وصفه بالإنجاز الهام لأسرته.
وأضاف كنعان:" كنا نعاني من الرطوبة وتسرب مياه المطر إلى المنزل، لكن الآن الحمد لله كل شيء تغير للأفضل وأصبحنا نشعر بالأمان،أشكر كل من ساهم في صنع هذه الفرحة لنا".
بدوره قال السعدي إن البنك الإسلامي الفلسطيني يحرص دائماً أن يكون ترميم المنازل للعائلات التي تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة، جزءاً من برنامجه السنوي للمسؤولية المجتمعيةالمستدامة لما لهذا الجانب من دور كبير في رسم السعادة والتغيير الإيجابي في حياة تلك العائلات، مؤكداً أهمية الشراكة مع برنامج فلسطين الخير واللجنة العلمية لقوات الأمن الوطني في إيصال دعم البنك للفئات التي تستحقها.
وأضاف السعدي:" البنك يوائم برنامجه للمسؤولية المجتمعية مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، والتي تتضمن القضاء على الفقر ومساعدة الفئات الأقل حظاً".
من جانبه قال السيد محمود صالح إن محافظة سلفيت تسعى للتعاون مع كافة الشركاء لتوفير حياة كريمة للأسر التي تعاني ظروفاً صعبة مثمناً الجهود المبذولة من كافة الأطراف التي شاركت في إعادة تأهيل المنزل.
وفي ذات السياق قال العميد سعادة سعادة إن اللجنة العلمية تمكنت حتى الآن من إعادة تأهيلقرابة 2700 منشأة من بينها 1000 منزل تم تأهيلها بالشراكة مع برنامج فلسطين الخير، مؤكداً أن" السعادة التي يشعر بها المواطنون المستفيدون من هذه المشاريع هي الحافز لمواصلة هذه الجهود ومساعدة غيرهم من المحتاجين".
ويؤمن البنك الإسلامي الفلسطيني بأهمية الشراكة مع بقية المؤسسات والقطاعات في خدمة المجتمع، ويخصص جزءاً من أرباحه السنوية الصافية لدعم القطاعات الحيوية والفئات الأقل حظاً، سعياً لخلق أثر إيجابي ومستدام في المجتمع.