ريال مدريد يعود لسكة الانتصارات من بوابة اشبيلية
عاد ريال مدريد لطريق الانتصارات مرة أخرى، بالفوز بهدف نظيف، خلال مواجهة إشبيلية، مساء اليوم السبت، في إطار منافسات الجولة الـ12 من الليجا.
وسجل ياسين بونو حارس إشبيلية بالخطأ في مرماه هدف ريال مدريد الوحيد في الدقيقة 56.
وبهذا الانتصار يرفع ريال مدريد رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثالث بجدول الترتيب، بينما يتجمد إشبيلية عند 16 نقطة في المركز الخامس.
بدأ ريال مدريد التهديد مُبكرًا في الدقيقة 2، حيث مرر رودريجو جويس كرة من الجانب الأيمن داخل المنطقة لزميله فينيسيوس جونيور والذي بدوره سدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن.
وكاد فينيسيوس يُسجل في الدقيقة 5 لريال مدريد، حيث قطع الكرة من أمام بونو حارس مرمى إشبيلية، لولا تدخل دييجو كارلوس مدافع الفريق الأندلسي الذي شتت الكرة.
وأرسل توني كروس لاعب خط وسط ريال مدريد، تسديدة على حدود منطقة الجزاء، مرت بجانب القائم الأيسر للحارس بونو في الدقيقة 20.
وتألق بونو في التصدي لتسديدة قوية من كريم بنزيما في الدقيقة 38، وحولها إلى ركنية ليحرم الميرنجي من التقدم.
ولم تشهد المباراة أي فرص خطرة أخرى، حتى أطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع جولين لوبيتيجي المدير الفني لإشبيلية بأوليفر توريس بدلا من منير الحدادي الذي عانى من آلام بنهاية الشوط الأول.
وجاء أول تهديد صريح من إشبيلية في المباراة في الدقيقة 52، حيث أرسل خيسوس نافاس كرة عرضية داخل المنطقة، لزميله لوك دي يونج الذي سدد كرة مزدوجة أمسك بها تيبو كورتوا حارس ريال مدريد على مرتين.
وتقدم ريال مدريد بالهدف الأول في الدقيقة 56، حيث تلقى فينيسيوس جونيور كرة عرضية من فيرلاند ميندي بالجانب الأيسر، وسدد كرة حولها ياسين بونو بالخطأ إلى داخل الشباك.
ودفع لوبيتيجي بـ3 تغييرات دفعة واحدة، حيث أشرك جودلي وسوسو والنصيري بدلا من جوردان ودي يونج وراكيتيتش.
وكاد جودلي أن يُسجل هدف التعادل لإشبيلية في الدقيقة 75، حيث حصل على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء، سددها بجانب القائم الأيسر للحارس كورتوا.
وأهدر سوسو فرصة مُحققة لتسجيل الهدف الأول لإشبيلية، حيث توغل داخل منطقة الجزاء وراوغ الدفاع قبل أن يُسدد كرة قوية مرت بجانب القائم الأيمن لكورتوا.
وحاول لوكاس أوكامبوس تعديل النتيجة لإشبيلية من ركلة مزدوجة في الدقيقة 85، تصدى الحارس كورتوا لها ببراعة.
ونجح ريال مدريد في الحفاظ على التقدم، وحصد الفوز من معقل الأندلسيين، بعد 3 جولات لم يذق فيها طعم الانتصار.