خشية انتقام ايراني: واشنطن تسحب نصف موظفي سفارتها في بغداد
أكد مسؤولون في البيت الابيض ووزارة الخارجية الامريكية، أمس الأربعاء،لموقع "بوليتكو" الامريكي ان الولايات المتحدة ستسحب نصف الموظفين الديبلوماسيين في سفارتها في العراق، هذه الخطوة سيتم تنفيذها خلال الايام الاخيرة بسبب مخاوف متزايدة من ان ايران ستطبق وعودها بالانتقام من الامريكيين مع مرور عام كامل على اغتيال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس وعلى خلفية اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة.
وأفادت شبكة "سي ان ان " الامريكية ان عملية سحب الديبلوماسيين الغربيين تعد خطوة مؤقته، لكن مع ذلك ليس من الواضح متى ستعود السفارة الامريكية في العراق للعمل بصورة كاملة على ضوء تدهور العلاقات الامريكية الايرانية في الاشهر الاخيرة من ولاية ترامب.
وعلى صعيد متصل، قال مسؤول اسرائيلي الى وكالة رويترز انه في اسرائيل يفترضون ان ايران تسعى لمهاجمة ما وصفة بأهداف اسرائيلية "مهيبة" انتقاما على مقتل العالم الايراني. وأشار المسؤول ان منصات الغاز الاسرائيلية يمكن ان تكون هدفا محتملا لايران. وبرأيه فانه بالهجوم على هذا الهدف سيكون عدد المصابين قليل، واحتمال التصعيد في اعقابة سيكون منخفضا. واضاف المسؤول الاسرائيلي ان "السؤال هو، هل حزب الله سيضرب الان".
واعلنت طهران مساء الاربعاء ان المخابرات الايرانية تعرفت على مشتبهين متورطين في عملية اغتيال العالم النووي الايراني محسن فخري زادة الجمعة. ووفقا للبيان الذي نشرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية فان المشتبهين قاموا باستخدام تكنلوجيا في العملية، المتحدث باسم الحكومة كتب في البيان ان :"وزارة الاستخبارات الايرانية بجهودها انتبهت لتحركات وتعرفت على اشخاص مرتبطين، نحن نتابع الحادث ونفحص كافة ابعاده-وعندما ينتهي التحقيق، سنخطط لردنا".