راموس يعلن شروطه "الأخيرة" لتمديد عقده مع ريال مدريد
لا يزال الغموض يلف مصير سيرخيو راموس مع نادي ريال مدريد الإسباني، إذ ينتهي عقده مع نهاية الموسم الجاري، ولم يتوصل "النادي الملكي" لاتفاق يكفل تمديده.
وينتهي عقد راموس مع النادي الإسباني في يونيو المقبل، مما يمكنه من الانتقال لأي ناد في يناير، خلال الانتقالات الشتوية، وفقا لقانون "بوسمان" للاعبين، على أن ينتقل له نهاية الموسم الجاري، ولن يحصل ريال مدريد في هذه الحالة على أي مقابل من بيع اللاعب.
وتلقى صخرة دفاع النادي المدريدي عرضا مغريا من باريس سان جرمان الفرنسي، إذ كشف برنامج "الشرينغيتو" الإسباني أن الفريق الباريسي مستعد لمنح راموس "شيكا على بياض" لإقناعه بالقدوم إلى باريس، هذا إلى جانب إعطائه خيار تحديد السنوات التي يود البقاء فيها مع الفريق الفرنسي.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى تفكير إدارة ريال مدريد بالتخلص من راموس لتدعيم الوضع المالي للنادي الإسباني، وتمويل صفقات مستقبلية في طليعتها الفرنسي كيليان مبابي.
وتحدثت تقارير إسبانية عن أن العلاقة بين راموس، ورئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، أصبحت متوترة بشدة، وأن النادي لا يتفاوض مع قائده بشكل جدي لتمديد عقده.
وبحسب برنامج "الشرينغيتو"، فقد وضع راموس ثلاثة شروط جديدة للموافقة على تمديد عقده، وفي مقدمتها أن تكون مدة العقد محددة بعامين.
ووفق ما نقلت صحيفة "آس" الإسبانية، فقد اشترط راموس أن يحصل على راتب سنوي قدره 12 مليون يورو، إلى جانب حصوله في نهاية كل موسم على مليوني يورو تحت بند المكافآت، في حال مشاركته في 30 مباراة أو أكثر مع ريال مدريد.
وأثبتت المباريات الأخيرة لريال مدريد سواء في بطولة الدوري الإسباني، أو بطولة دوري أبطال أوروبا، أنه لا غنى عن راموس، وأنه في حال غيابه يظهر الفريق بعيدا عن مستواه ويكون دفاعه مفتوحا بشكل غريب وتدق الأهداف شباك "الميرينغي".
ومنذ سنوات طويلة يرتبط راموس، بعلاقة قوية مع ناديه ريال مدريد الإسباني، وكان شاهدا على سلسلة من الانتصارات اللافتة للنادي الملكي على الصعيدين المحلي والقاري على مدار أكثر من 15 عاما حتى الآن.
جدير بالذكر أن راموس انضم إلى ريال مدريد قادما من إشبيلية الإسباني في صيف العام 2005، مقابل 27 مليون يورو، حيث أشار في أكثر من مناسبة لرغبته في البقاء مع النادي الإسباني، بدليل العروض المغرية الكثيرة التي تلقاها في الفترة الماضية من أندية أوروبية وصينية لضمه، لكنه فضّل البقاء في "الملكي".